هوية بريس-عبد الصمد إيشن توجه النائب البرلماني جسن أومريبط بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية. وأورد أومريبط في سؤاله الكتابي "قد تأكلت واهترأت وتشققت العديد من الأعمدة الكهربائية الخشبية في مجموعة من المناطق ببلدنا العزيز، من جراء العوامل الطبيعية، كالرياح والأمطار العاصفية وانجراف التربة. كما أن مجموعة أخرى أصبحت مائلة وآيلة للسقوط في أي وقت وحين، فتتدلى منها الأسلاك الكهربائية ذات الجهد المنخفض، بينما تظل أخرى ممدودة على الأرض لزمن طويل دون تدخل المصالح المختصة". وزاد المتحدث ذاته "إن هذه الوضعية تؤرق بال العديد من المواطنات والمواطنين، خصوصا في المناطق القروية، بسبب تهديدها المستمر لسلامتهم الجسدية وممتلكاتهم الخاصة وموارد عيشهم. فوضعية هذه الأعمدة الخشبية المتهالكة تؤدي إلى الانقطاع المستمر والمفاجئ للتيار الكهربائي، مسببا تلفا للأجهزة الكهربائية والإلكترونية". وأضاف "كما أن تثبيتها بمحاذاة المؤسسات الصحية والتعليمية، ووسط الأسواق الأسبوعية، وعلى جنبات الطرق، وبجوار المنازل، واختر اقها للمجالات الغابوية، ينذر بوقوع عواقب وخيمة على مستوى الأرواح، ونفوق الماشية، و اندلاع الحرائق". "بل إن خطورتها تتضاعف خلال فترات هبوب الرياح القوية والأمطار العاصفية. وذلك في الوقت الذي يتماطل فيه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في تغييرها بأخرى إسمنتية أو فولاذية قادرة على مواجهة العوامل المناخية" يوضح النائب البرلماني. وتساءل أومريبط، عن الإجراءات التي تعتزم الوزيرة القيام بها، بتنسيق مع الجهات العمومية الأخرى المعنية، من أجل تلافي مخاطر هذه الأعمدة المتهالكة.