هوية بريس-متابعة طالب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي لجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عزيز أسحاب، وزارة الداخلية بالتعجيل بالاستجابة لمطالب شغيلة الجماعات الترابية. وقال أسحاب، في حوار لموقع النقابة المذكورة، ان وقف الحوار لفترات طويلة رغم الاتفاق على مؤسسته وجدولته واحداث اللجان الموضوعاتية، شكل للجامعة ولكل الفرقاء النقابيين نوع من عدم الثقة ونوع من التوجس من تمطيط الزمن وتأجيل اللقاءات التفاوضية وربح الوقت، خاصة وأن جل الموظفين على ابواب التقاعد مما يشكل لعموم الموظفين نوع من الضغط النفسي والخوف من عدم التقدم في مجريات الحوار بالشكل الذي يفضي لا محالة إلى أن لايثمر الحوار نتائج في الأمد القريب. وأضاف المتحدث ذاته "طالبنا الوزارة دائما الوزارة ونطالبها الان بعدم تمطيط الزمن وتأخير وقت الاستجابة لمطالب الشغيلة لأننا عشنا عبر سنوات عديدة تجربة مريرة في هذا المجال حيث أن النظام الأساسي الذي نشتغل عليه الآن مثلا كان محط اتفاق 2002 ولم ينفد وكذلك مؤسسة الأعمال الاجتماعية في نفس الاتفاق وفي نفس السنة ولم تنزل الا في السنة الماضية وهناك نقاط أخرى استمرت عبر اتفاقات 2002و2007وجاءت أيضا في ابروتكول 2019ولم تر النور إلى يومنا هذا...". وتابع أسحاب "وعليه انتهز هذه الفرصة للدعوة الوزارة إلى الإسراع بالعودة إلى طاولة الحوار وأن تلتزم بالمأسسة وبالجدولة الزمنية الواضحة وجداول اعمال اللقاءات المتفق عليها سلفا بين النقابات والإدارة وبرفع منسوب الجدية والمعقول للوصول إلى تلبية الحد الأدنى من مطالب الشغيلة الجماعية وعلى رأسها نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وتسوية وضعية حاملي الشهادات على أساس ظهير فاتح مارس من سنة 1963وعبر منشور وزاري يرخص للتسوية الشاملة والفورية لهذا الملف بأثر مالي واداري من تاريخ الاستحقاق ".