هوية بريس-متابعة استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس مكتب الاتصال بالرّباط، دافيد غوفرين، بعد تفجّر اتهامات مرتبطة بالتحرش الجنسي ، بما يشمل اتهام مسؤول كبير باستغلال العديد من النساء المحليات جنسيًا. تفاعلا مع الواقعة أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بلاغا معنونا ب "من خزي التطبيع باسم الصحراء.. إلى عار وفضيحة الاستغلال الجنسي لموظفات مغربيات في مكتب الإتصال "الاسرائيلي"* !!️ ". وأورد المرصد في بلاغه ".. بعدما انطلق مسلسل التطبيع الرسمي بالدولة تحت غطاء قضية الصحراء المغربية و ما قيل عن "المصلحة الوطنية في التطبيع" عبر اتفاق الشؤم التطبيعي . .. و بعد مسلسل كبير من الخطوات التطبيعية المتتالية بشكل مستعر على كل المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية و الاقتصادية والثقافية والرياضية والتعليمية و الفنية و الإعلامية و الدينية و .. إلخ… ..و بعدما خرجت الدولة قبل اسبوعين بخطاب "غاضب" تجاه من أصبح يصطلح عليهم ب"الشركاء الجدد'" (يعني: "إسرائيل" كما اجمع على ذلك كل المتابعين المغاربة و حتى المنابر الصهيونية !!️) .. بسبب حالة الغموض والضبابية والتلكؤ في الموقف الواضح من مغربية الصحراء.. و صمت تل أبيب عن الإفصاح عن حقيقة مقاربتها للقضية .. (و ياله من بؤس ما بعده بؤس !!️) ". وتابع المصدر ذاته "بعد كل ما سلف.. يتابع الشعب المغربي بكل مشاعر الغضب و السخط فصول فضيحة_الدولة المدوية التي فجرها الإعلام الصهيوني و أكدتها الجهات "الرسمية" في دبلوماسية الكيان الصهيوني عن: تحقيقات رسمية ميدانية في مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط بشأن "استغلال جنسي لمغربيات موظفات محليات بمكتب الإتصال !!️".. و استدعاء ما يسمى مدير المكتب المدعو "ديفيد غوفرين" للتحقيق في تل أبيب بسبب هذه الفضائح .. و بسبب ما قيل في التلفزيون الرسمي الإسرائيلي عن اختلاس هدايا من القصر الملكي الى مكتب الإتصال… الخ". مردفا "إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.. و معه الشعب المغربي.. و هو يقف على هذه المحطة المخزية في مستنقع التطبيع الصهيوني بالبلاد .. فإنه يسجل على الدولة المغربية بكل مستوياتها أنها هي المسؤولة الأولى عن هذه الكارثة الوطنية العظمى و عن حالة الضياع الشاملة التي تم إدخال الوطن فيها مع موجة البوريطية الصهيوتخريبية التي تدمر كل شيء من مرجعيات المغاربة الرمزية و الحضارية و المؤسساتية والدستورية و المصيرية !!️ ". وسجل المصدر ذاته "إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.. و هو يقف على هذا الزلزال السياسي و الأمني بحق المغرب و المغاربة .. فإنه يسجل ان الأمر يتجاوز هذه الفضيحة الى ما يقف عليه المرصد منذ فترة طويلة من محاولات صهيونية لتمييع الدولة المغربية و تفكيك مفاصلها عبر شبكة من عملاء التطبيع النافذين في مواقع جد حساسة و عدد من منابر الإعلام العميل و بعض الفضاءات الثقافية و المدنية الملحقة ببنية الاستبداد التطبيعي التي تمعن في إعمال أدوات و أجندة التخريب الممنهج والشامل للبلاد… و هو ما يستدعي وقفة صارمة و حازمة من قبل أحرار المغرب في كل القطاعات و المؤسسات الرسمية و الشعبية لإنقاذ الوطن كل الوطن من محرقة التخريب الصهيوتطبيعي".