اعتقلت السلطات الجزائرية القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بلحاج، حيث تداولت مجموعة من الصفحات الجزائرية الخبر، وعلى رأسها صفحة علي بلحاج. ويأتي هذا الاعتقال، في أعقاب فيديو لعلي بلحاج نشر خلال الأيام الماضية، قال فيه إن منطقة طارف شرق الجزائر أرض تونسية اقتطعتها فرنسا وضمتها للجزائر. ويعد على بلحاج الداعية والسياسي الإسلامي الجزائري، من مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة. وقد عرف بمعارضته للنظام الحاكم، وخطبه الحماسية وتصريحاته التي قادته في العديد من المرات إلى الاعتقال أو الاستجواب. وكان بلحاج شارك عام 1989 في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عقب اضطرابات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية. كما اتفق الثلاثة أيضا على تأسيس حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الذي اعترفت به الدولة. وبعد فوز حزب جبهة الإنقاذ في الانتخابات التشريعية عام 1991، تم إلغاء نتائجها وحل الحزب، وأودع علي بلحاج مع عباسي مدني وقيادات أخرى في السجن، وصدر الحكم ضده بالسجن 12 عاما نفذها بالكامل.