المشاهدات: 10٬159 هوية بريس – إبراهيم الوزاني الأربعاء 24 فبراير 2016 تلقت أسرته ومعارفه ومحبوه فاجعة موته إثر حادثة سير بصدمة كبيرة وحزن عميق؛ فالأخ الكريم والوالد الفاضل عمر فارس المشهور بعمر الريفي، نار على علم بمدينة الصخيرات في مجال الدعوة إلى الله ونشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن الكريم. وقد وقعت الحادثة بين مدينة الصخيرات وتمارة أمس الثلاثاء بمكان يسمى السكيكينة، بعد اصطدام سيارة بشاحنة من الحجم الكبير. وتم تشييع جنازته وأقيمت عليه صلاة الجنازة ظهر يوم الأربعاء بمقبرة المدينة التي تتواجد قرب سوق الأحد طريق سيدي بطاش، في حضور جنائزي مهيب، حضره جمع من الناس وعدد من المشايخ والدعاة وطلبة العلم وحفظة القرآن، الذين عبروا عن مصابهم الجلل في فقد رجل كانت له الكثير من الأيادي البيضاء، التي لن يجزيه عنها خير الجزاء سوى المولى سبحانه وتعالى. وعن الراحل رحمه الله كتب (عبد الرحمن.ب) "السيد "عمر فارس" الريفي أبي الثاني الذي افتقدته، قدم لي شيئا في حياتي لم أره من غيره بعد الوالدين ومعلميي. خبر وفاته نزل علينا كالصاعقة وربي؛ فرحمك الله وجعل الفردوس مثواك. – كان رحمه الله أحد الذابين عن السنة، الرافعين لراية الإسلام في رحلاته وجولاته ولقاءاته العلمية التي كان يقيمها في إسبانيا وهولاندا وبلجيكا وغيرها من دول أروبا. – ماله ونفسه وبيته وأسرته كانت لله وفي الله، والكل شاهد على ذلك، نحسبه من الصالحين. فنسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له، وأن ينور قبره ويجعله روضة من رياض الجنة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. رحمك الله يا أبي الثاني، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبي لمحزونون". وكتب لي (سامي.ع) "توفي الأخ عمر فارس أحد ركائز الدعوة في مدينة الصخيرات على إثر حادثة سير مفجعة". فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته..