عاشت مدينة الصخيرات عشية امس الاربعاء حالة من الحزن الشديد و هي تودع واحدا من رجالات الدين الدين الذي سخر حياته للدعوة إلى الله و فعل الخير و السعي إليه ، ففي موكب جنائزي مهيب ثم تشييع جثمان الشيخ الفاضل عمر فارس ( الريفي ) الذي تعرض لحادثة سير عشية أول أمس الثلاثاء بمدينة تمارة ، فارق على اثرها الحياة ، و انتقل إلى رفيقه الأعلى ، مخلفا وراءه ، قلوبا مصدومة متأثرة لفراق هذا الرجل الذي يحب الجميع في الصخيرات ، صغارا و كبارا ، لما بدل من مجهودات جبارة في سبيل الدعوة إلى الله ، حيث كان حرمه الله قيد حياته دائم العطاء و البدل و السخاء . و في مشاهد الفيديو ، صور أبلغ من كل تعبير ، دموع و حزن و أعداد هائلة من ساكنة الصخيرات جاءت لتودع هذا الرجل الفاضل ، و تدعوا له قبل لقاء ربه بأنه كان من طيبة خلقه في الدنيا ، فرحم الله الشيخ عمر فارس ، و إنا لله و إنا إليه راجعون .