في خطوة مستفزة للرأي العام المغربي وللقاعدة العريضة من المشاهدين من مختلف الأعمار، بما فيهم الأطفال، عمد رشيد العلالي، منشط برنامج "رشيد شو" بالقناة الثانية المغربية؛ في الحلقة الأخيرة التي استضاف خلالها فيصل عزيزي، الممثل المثير للجدل بسبب أدواره الفنية الهابطة، للترويج لإباحية والشذوذ الجنسي. رشيد العلالي وفي خطوة جريئة وغير مسبوقة منه سأل الضيف سؤالين: الأول: عن سبب عدم تفريقه بين الفنانين وعمال الجنس. والثاني: عما إذا كان ضيفه سبق وتعرض للتحرش الجنسي. ليجيب فيصل عزيزي بالإثبات!! وأنه حصل معه ذلك مرتين ومن قبل رجلين!! فما الذي يستفيده المشاهد المغربي من مناقشة هذه المواضيع الجنسية، سوى التطبيع مع الفساد والانحراف والإباحية والشذوذ، بخاصة والعالم يشهد حملة مسعورة لمسخ الفطرة والتطبيع مع المثلية/الشذوذ الجنسي. رشيد العلالي الذي طالما تعرض برنامجه لانتقادات كثيرة ومتكررة بسبب ما اعتبر المتابعون "حموضة" وتفاهة، يزيد اليوم الطينة بلة بطرقه مواضيع تندرج في قاموس الأسرة المغربية ب" قلة الحيا" "وقلة العرَض"، ما يعني ضرورة تدخل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لحماية ذوق وأخلاق المشاهد المغربي من إعلام عمومي يمول من المال العام.