هوية بريس – وكالات تحت عنوان " العبور الأكبر في العالم…عملية "مرحبا" تعيد الحياة لقطاع السياحة في المغرب من جديد" أبرزت وكالة سبوتنك الروسية حالة الترقب والأمل والاستعداد لعودة الحركة السياحية مرة أخرى إلى المغرب مع انطلاق عملة "مرحبا" السنوية للجالية المغربية المقيمة في الخارج. وأوضحت الوكالة أن العملية تمثل أهمية كبرى من الناحية الاقتصادي، خاصة في ظل دخول ما يقرب من مليون ونصف المليون من الجاليات المقيمة في الخارج إلى مختلف أنحاء البلاد. وسبق لبنك المغرب أن توقع في مارس الماضي، أن يحول أفراد الجالية المغربية في الخارج نحو 80 مليار درهم من العملة الصعبة إلى ذويهم خلال السنة الجارية. وحسب تصريحات سابقة نهاية الشهر الماضي، من المتوقع أن تصل نسبة ملء الفنادق في الوجهات الشاطئية إلى 80%. وتوقع بنك المغرب أن تشهد العملية حركات سفر ذهابا وإيابا تصل إلى 3 ملايين مسافر، أي هناك توقع بدخول مليون ونصف من مغاربة العالم. كما أوضح أن مغاربة العالم ساهموا بتحويلات قاربت سنة 2021 بنحو 10 مليار دولار، كما يعول عليهم في إنعاش السياحة بالمغرب، خاصة بوجود مجموعة من البرامج الترفيهية المحفزة كاستكشاف الأغوار، الغوص في أعماق البحار، إضافة إلى زيارة المواقع الأثرية والمدن العتيقة. ويرى البنك أن الأنشطة التي يقومون بها عادة يمكن أن تنعش حركة السياحة في العديد من المناطق وليس المدن الكبيرة فقط. ولفت إلى ان القطاع السياحي لا يمكنه استعادة حركته بشكل كامل في الوقت الراهن كما كان قبل أزمة كورونا. وفي ذات الإطار قال الاقتصادي المغربي، عبد العزيز الرماني، إن عملية "مرحبا" تحمل دلالات مغايرة هذه العام، خاصة في ظل انتظار دخول نحو 3 ملايين من الجاليات في الخارج. ولفت إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن هي من تقوم على إعداد كافة الجوانب، خاصة أنها تعد أكبر عملية عبور في العالم. وبحسب توقعات صادرة عن بنك المغرب مارس الماضي، ستعود تحويلات الجالية إلى مستواها المسجل قبل الأزمة بعد المستوى الاستثنائي الذي سجلته خلال العام الماضي ب93,3 مليار درهم. وأطلقت الحكومة في وقت سابق مخططا استعجاليا بقيمة 2 مليار درهم لفائدة القطاع السياحي من أجل تجاوز التداعيات السلبية لجائحة كورونا، خاصة في ظل الأضرار الجسيمة اتي طالت القطاع. وحل المغرب في المركز ال 71 عالميا من أصل 117 دولة في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2021، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد حصولها على 3.8 نقط في المؤشر العام. وجاء المغرب في المركز الثامن على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.