هوية بريس-متابعة بعد طرده من حزب جبهة القوى الديمقاطية، يتجه حميد شباط نحو تأسيس إطار مدني تحت اسم "التكتل من أجل الديمقراطية"، وهو التكتل الذي شكله في بداية الأمر لمواجهة قيادة جبهة القوى والاطاحة ببنعلي من قيادة الحزب. ويرجح أن تنتهي خطوة شباط في تأسيس اطار مدني، بتأسيس إطار أو حزب سياسي، بعدما لم يعد ممكنا العودة للبيت الاستقلالي الذي غادره بعدما همشه تيار حمدي ولد الرشيد. وأعلن "التكتل من أجل الديمقراطية"، عن عن عقد مؤتمره التأسيسي تحت شعار "من أجل ترسيخ ديمقراطية تشاركية في أفق تعاقد اجتماعي جديد، وذلك يوم الأحد 12 يونيو الجاري، بالحي المحمدي بالدار البيضاء. وأعلنت اللجنة التحضيرية للتكتل التي يرأسها المحامي زهي أصدور، أن المؤتمر التأسيسي للإطار المدني الجديد، سيعرف المناقشة والمصادقة على مشروع القانون الأساسي، وانتخاب الهياكل التنظيمية رئيس التكتل والمجلس الوطني والمكتب التنفيذي.