أعلنت السعودية، مساء الأحد، استنكارها للتصريحات الهندية الرسمية المسيئة لنبي الإسلام محمد، ورفضها المساس برموز الدين الإسلامي. جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، يعد ثالث موقف خليجي بعد استدعاء كل من الكويت وقطر لسفير الهند لديهما على خلفية الإساءة لنبي الإسلام. والأحد، أعلن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، تعليق عمل المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما، وطرد زميلها نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية إثر تعليقات مسيئة عن النبي محمد (ص) أثارت غضبا واسعا. وقالت الخارجية السعودية، في البيان ذاته، إنها "تشجب وتستنكر للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام". وأكدت "الرفض الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي، وكذلك رفض المساس بالشخصيات و الرموز الدينية كافة". ورحبت وزارة الخارجية ب"الإجراء المتخذ من الحزب الحاكم الهندي بإيقاف المتحدثة عن العمل". وجددت "التأكيد على موقف المملكة الداعي لاحترام المعتقدات والأديان". وفي وقت سابق الأحد، استدعت الخارجية القطرية، سفير الهند لديها، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، على التصريحات المسيئة للنبي، وتوقعت الدوحة في مذكرة الاحتجاج "اعتذارا علنيا، وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند". كما استدعت الخارجية الكويتية في بيان، سفير الهند لديها سيبي جورج، وسلمته مذكرة احتجاج وشجب رسمية، على التصريحات المسيئة للنبي، مرحبة بوقف المسؤول عن ذلك عن ممارسة مهامه. وأثارت التصريحات الهندية، رفضا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين، وأدانها مفتي سلطنة عمان، أحمد بن حمد الخليلي، ومنظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة) في بيانين منفصلين السبت والأحد، وفقا للأناضول.