هوية بريس-متابعة توجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، بسؤال كتابي لوزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حول موضوع معاناة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس، وتعريضهم للتشريد والضياع بسبب اغلاق الشركة. وأوردت التامني في سؤالها الكتابي "تعد شركة SICOM قبل تغيير اسمها ليصبح SICOMIC من أكبر مصانع النسيج بإفريقيا، حيث تشغل اليوم ما يزيد عن 550 عاملة وعامل (490 عاملة و 60 عامل) أضحوا عرضة للضياع والتشرد. حيث أن شغيلة شركة سيكوم بمدينة مكناس تعاني اليوم من إغلاق أبوابها في وجه الاجراء بشكل غير قانوني من طرف صاحب المؤسسة". وأضافت المتحدثة "وبالرغم من جميع الخطوات التي أجريت على مستوى عمالة مكناس وولاية جهة فاس، والحلول المقترحة والاتفاقات الموقعة إلا أن عدم تجاوب إدارة المؤسسة جعل هذه الاتفاقات حبرا على ورق. مردفة: "فالوضعية الاجتماعية للاجراء متأزمة نتيجة عدم صرف اجورهم الشهرية من طرف ادارة المؤسسة، وتوقف هذه الأخيرة عن تسوية مستحقات الصناديق الاجتماعية مماحرم الأجراء وذويهم من التغطية الصحية الشيء الذي فاقم من أوضاعهم الصحية (منهم من توفى نتيجة عدم تلقيه للعلاجات الضرورية، ومنهم من لا يزال في حالة انتظار…)". وتساءلت التامني عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها لرفع الظلم والضرر الذي لحق عاملات وعمال سيكوميك، ولاعادة الاعتبار للعلاقة الشغلية حفاظا على الاستقرار في العمل وحماية من الضياع والتشرد.