وضع حد للوفاة نتيجة تسمّمات العقارب والأفاعي يسائل وزارة الصحة

هوية بريس-عبد الصمد ايشن
وجهت النائبة البرلمانية مريم وحساة، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول توفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بجهة بني ملال خنيفرة.
وأوردت وحساة في سؤالها الكتابي "تعتبر أقاليم وجماعات جهة بني ملال خنيفرة من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا للعقارب والأفاعي، بحكم المناخ والموقع الجغرافي والتضاريس، لا سيما مع اشتداد الحرارة بفصل الصيف. وهو ما يخلف سنويا ضحايا للدغات العقارب والأفاعي، إذ سُجلت مؤخرا، على الأقل، وفاة طفل وإصابة طالبتين بإقليم بني ملال بسبب لسعات مماثلة".
وزادت النائبة "وهو الموضوع الذي يتطلب منكم تخصيص سيارات إسعاف مجهزة، وتزويد المستوصفات بالأمصال المضادة للدغات الأفاعي والسموم، والتي توقف المغرب عن إنتاجها منذ سنوات، على حد علمنا، ما يُعرِّض حياة سكان المناطق النائية إلى مخاطر محققة".
وتساءلت المتحدثة، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب، بالمناطق النائية، وبأقاليم جهة بني ملال خنيفرة على وجه التحديد.
كما تساءلت وحساة عن المقاربة العامة المعتمدة من طرف وزارة الصحة، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد للوفاة من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي.