إن المعركة التي نخوض الآن مع الخصوم هي معركة للحفاظ على الفطرة الإنسانية. إنهم يحاولون بكل قوة أن يغيروا خَلق الله، ويشوهوا صورة الإنسان الذي خلقه الله في أحسن صورة، وخلق منه زوجه وبث منهما رجالا كثيرا ونساء.. إن دعاة الحداثة والعالمانية والحرية هم أعداء الإنسانية بلا شك ولا ريب. – هم الذين يشجعون على العري ويحاربون الستر.. والستر والحياء من الفطرة التي فطر الله الناس عليها. – هم الذين يشجعون على السحاق وعلى عمل قوم لوط . والفطرة هي زواج الرجل بالمرأة ليتكاثر ويستمر النسل البشري كما أمر الله. – هم الذين يدعون إلى حرية الجسد وممارسة الجنس مع الأم والأخت والبنت والجد والجدة دون قيد، بشرط الرضا.. وكل هذا مخالف للفطرة التي فطرنا الله عليها. – هم الذين يحاربون الدين، ولا يقبلون أن يحاربهم أحد باسم الدين. – هم الذين يدّعون الحرية ويخالفون ما يدعون إليه، فلا يتركون لأحد حرية التعبير عن رفضه للزنا والسحاق والعري وغيرها من الجرائم المخالفة للفطرة السليمة. – وأصعب من هذا كله، استغلالهم لقنواتنا العمومية، حيث يبثون سمومهم دون محاسبة.. لذلك لابد أن نقوم جميعا بفضح مخططاتهم للعوام بأي شكل من الأشكال المتاحة.