هوية بريس – متابعات استطاع الملياردير إيلون ماسك الوفاء بوعده، وشراء موقع تويتر، أحد أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، مقابل 44 مليار دولار. ومن أهم الأسئلة التي يبحث عنها المستخدمين، هو كيف ينوي ماسك تغيير الموقع، الذي يعتبر المفضل لدى الملايين، وخاصة في الدول العربية. لمعرفة نوايا ماسك بشأن تويتر، حلل موقع "بوبيولار ميكانيكس" تغريدات وتصريحات سابقة لماسك، حول الموقع. حرية التعبير لا يعتقد ماسك أن تويتر يتعامل مع حرية التعبير بشكل جيد. وكتب على تويتر في مارس: "حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة.. هل تعتقدون أن تويتر يلتزم بهذا المبدأ؟". ويقول ماسك إن الرقابة على تويتر تنحرف بناء على السياسة، ولا تسمح بخطاب عام حقيقي للأفكار. وبينما يسمح التعديل الأول للدستور في الولاياتالمتحدة لأصحاب الشركات الخاصة بتقييد بعض الكلام في مؤسساتهم، يريد ماسك رؤية تويتر يتوقف عن "خنق الأصوات". ومن أبرز الأمثلة على ذلك، قرار تويتر بإيقاف حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لأن تصريحاته "كانت تحرض على العنف"، وفقا للموقع، وبحسب كلام ماسك، فأنه لن يقف في وجه حرية التعبير أي كانت. الخوارزمية كان ماسك واضحا في أنه يعتقد أن تويتر يجب أن يفتح "خوارزميته"، فمن خلال فتح الخوارزمية التي يستخدمها تويتر، يمكن للمستخدمين معرفة كيف يقرر تويتر رفع أو ترويج بعض المحتوى، وربما تقديم اقتراحات بشأن هذا الأمر. المحتالون تضرر ماسك شخصيا من قبل المحتالين الذين انتحلوا صفته، مما كلف البعض ما مجموعه أكثر من مليوني دولار في العملة المشفرة، ناهيك عن الوقت الذي تعرض فيه للاختراق المباشر في عام 2020. ويريد ماسك تنظيف الموقع وتخليصه من المحتالين والروبوتات لإنشاء مكان أكثر أمانا للمستخدمين، على الرغم من عدم وجود أي ذكر لكيفية وضع حد للمحتوى الاحتيالي. الإعلانات ماسك ليس من المعجبين بالإعلانات على تويتر، قائلا إنها تمنح الشركات الإعلانية سلطة كبيرة على الموقع. وعلى الرغم من أنه من المحتمل ألا تتوقف الإعلانات على منصة التواصل الاجتماعي فجأة فهي مجدية من الناحية المالية. وسبق أن قال ماسك على تويتر إنه مؤمن بتويتر" قائم على الاشتراك بدلا من نسخة مدعومة بالإعلانات، لكنه حذف التغريدة بعدها. تعديل التغريدات لم يكشف ماسك عن رأيه في فكرة "زر التعديل" على تويتر، الذي يتيح للمستخدمين تعديل تغريداتهم، مثل فيسبوك وإنستغرام، لكنه ألقى استطلاعا في 4 أبريل على موقع التواصل الاجتماعي، وسأل متابعيه عما إذا كانوا يعتقدون أن تويتر يجب أن يضيف زر التعديل، والتصويت كان يصب نحو إجابة "نعم" بشكل مدو.