هوية بريس-متابعة ردا على بلاغ فرع إحدى الجمعيات التي تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالناظور، والذي نُشرت مضامينه بعدد من وسائل الإعلام بخصوص "تعريض سجين للسب والقذف والتعذيب الجسدي بالسجن المحلي بالناظور، تقدمت إدارة هذه المؤسسة السجنية بتوضيح يفيد أن ماورد في بلاغ فرع الجمعية المذكورة، لا يعدو أن يكون مزاعم باطلة. وجاء في البلاغ، أن هذه الجمعية وفروعها المختلفة، تعودت على نشر الافتراءات حول قطاع السجون والعاملين بمختلف المؤسسات السجنية دون التأكد من صحة المعطيات التي تنشرها، حيث أشار المصدر، إلى أن هذه الجمعية تقوم بذلك بهدف الإساءة إلى صورة القطاع وسمعة العاملين به. وأفادت المندوبية في بلاغها أن الأمر يتعلق بالسجين (م.ق) الذي قام بتاريخ 16 مارس 2022 بإحداث الفوضى وعدم الامتثال لأوامر موظفي المؤسسة، مما جعل إدارة هذه المؤسسة تعرضه على أنظار اللجنة التأديبية التي قضت بوضعه في زنزانة التأديب الانفرادية لمدة 45 يوما، وهو ما دفع بالمعني بالأمر للاتصال بوالدته بغية دفعها للترويج للمزاعم الباطلة حول تعرضه ل"التعذيب" بغية الإفلات من العقوبة المتخذة في حقه. وأشارت المندوبية في بلاغها، أن نشر مثل هذه المزاعم الباطلة، واستغلال بعض الأبواق المحسوبة على العمل الحقوقي من أجل الترويج لها، لن يثني إدارة المؤسسة السجنية عن التطبيق الصارم للقانون على جميع السجناء بدون تمييز، ومواصلة الحفاظ على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها.