في تصرف غريب وخلافا لمذكرة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الموجهة لمناديب الشؤون الإسلامية وعن طريقهم لكافة خطباء المملكة، والتي تلزمهم بقراءة خطبة الجمعة الموحدة دون زيادة ولا نقصان ولا تصرف.. عمد ذ.لحسن السكنفل رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة إلى تغيير مضمون وفحوى مذكرة التوفيق، مخالفا بذلك نص الخطبة المعممة على كل مساجد المملكة. وعلى الرغم من أن الخطبة لا تتجاوز أربع صفحات بالمقدمتين والخاتمتين، إلا أن الخطيب المذكور قد عمل إلى مخالفة نصها في أكثر من مائة موطن، ما بين زيادة وحذف وتغيير… بل أضاف ما يقارب عشرة شواهد إضافية من القرآن والحديث والشعر. وأضاف شكرا طويلا من عنده قبل الشروع في الختم والدعاء الذي بدوره خرج فيه خرجات جذرية عن النص. فهل هذا الخطيب استثناء من قاعدة مضمون المذكرة؟؟ ومن أعطاه هذا الاستثناء؟؟ أم أنه ومن تلقاء نفسه يعد شخصه فوق المذكرة وفوق ضرورة التقيد؟؟ وما الفرق بينه وبين كثير العلماء والفقهاء والدكاترة والأكاديميين في كل ربوع المملكة ممن لا يسمح لهم بمثل هكذا التصرف؟؟ ألا يعد هذا الفعل من هذا الخطيب الذي نقلت خطبته على شاشة القناة الأولى الرسمية وبثت على صفحات ومواقع الوزارة الرسمية تشجيعا للخطباء في ربوع المملكة على مخالفة مذكرات الوزارة؟؟ وماذا لو فعل هذا الفعل خطيب غير السكنفل هل كان سيسلم من المساءلة والمحاسبة وربما التوقيف؟؟ فهل يتقيد الخطباء بالتوفيق؟؟ أو يقتدون بالسكنفل؟؟