شجب عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ما أسماه "قرصنة مؤسسة إمارة المؤمنين.. وتزوير مضامين زيارة الملك إلى بيت الذاكرة في الصويرة.. وترسيم صهينة مفهوم المكون العبري في قلب مكتب وزير الثقافة المغربي" عبر الزج بالعلم الصهيوني في صورة مركبة قام الوزير بالتقاط صورة معها إلى جانب مصممها، وهو واحد من أدوات التطبيع و الاختراق الصهيوني بالمغرب، وفق قول هناوي. وخلال مداخلة له بعنوان "مطبعون خائنون.. نماذج من أفراد و مؤسسات"، ألقاها خلال فعاليات "أسبوع القدس العالمي"، من تنظيم رابطة شباب لأجل القدس فرع المغرب، ندد هناوي بما أقدم عليه المهدي بنسعيد من استغلال لصورة للملك من أجل التسويق للعلم الصهيوني، متجاوزا بذلك كل الصلاحيات المخولة له.