أعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أنه عقب "المقال التحريضي الكيدي ضد الأخ الكاتب العام للمرصد عزيز هناوي في موقع الزنقة 20 .. وبالرغم من سقوط كل المهاترات التي حملها المقال المسموم، المغرض والكاذب بحق الأخ الكاتب العام في سياق نشاطه الحقوقي في تتبع وفضح التطبيع والاختراق الصهيوني، يلتحق عميل اللوبي الصهيوني في أمريكا المدعو "أحمد الشرعي" بالجوقة التحريضية ويأخذ موقعه في خط استهداف الأخ هناوي.. ويسخر صفحات مجلته المعروفة بخطها التحريري الصهيو_تطبيعي L'observateur du Maroc et de l'Afrique.. للتهجم عليه والتحريض ضده من خلال تحريف كلامه في محاضرة تفاعلية حول: "التطبيع الرسمي والمجتمعي.. مظاهره ومخاطره وسبل المواجهة" في يوليوز الجاري". وأضاف المرصد في بيان له بعنوان "كلنا هناوي" وقعه رئيسه د.أحمد ويحمان، "الأخ الكاتب العام .. في حديثه باسم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع كان واضحا جدا في تفكيك بنية الاختراق التطبيعي الصهيوني لبنية مؤسسات الدولة والنسيج المجتمعي الخطير والذي يهدد وجود وسلامة كيان المغرب ووحدته الترابية و تماسكه المجتمعي .. وركز على الخطورة الكبيرة لأجندة صهينة المكون العبري بالدستور المغربي و كذا أجندات صهينة تيارات مدنية تدعي وتتستر ب"الأمازيغية"، والأمازيغية، وإمازيغن منها براء، ومعروفة بارتباطاتها الوثيقة المتصاعدة مع أجهزة و عملاء ومؤسسات الكيان الصهيوني في سياق إقليمي جد متفجر على أمواج العرقية والطائفية التي تستثمر فيها دوائر دولية و صهيونية متعددة". وشدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أنه إذ يسجل حالة السعار الإعلامي بحق الأخ الكاتب العام للمرصد عزيز هناوي، خاصة من قبل منابر معروفة الأجندة و الارتباط الصهيوني، فإنه: 1 – يحمل المسؤولية القانونية والجنائية والحقوقية عن كل ما قد يتعرض له من استهداف جراء هذا التحريض الممنهج والمنظم من قبل جهات معروفة بإجرامها التطبيعي وعمالتها للصهيوني. 2- إن الأخ عزيز هناوي، بعضويته في عدد من الهيئات و الائتلافات الوطنية والعربية والدولية وبتحمله لمهام الكتابة العامة للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، يعبر عن موقف كل مكونات المرصد جميعها في مواجهة محاولات صهبنة الدستور المغربي و قرصنة مؤسسات الدولة المغربية. وكل استهداف له هو استهداف لكل مكونات المرصد.. بل لكل الشعب المغربي الذي ما انفك يخرج في مسيراته المليونية ضد الاختراق التطبيعي الخطير على أمن الوطن. وختم المرصد بيناه بأن "عزيز هناوي درع وطني يتصدى للمخطط الصهيوني الذي يستهدف تمزيق المغرب .. كلنا عزيز هناوي".