تعليقا على عزم المخرج المغربي الفرنسي كمال هشكار إصدار فيلمه الثاني حول اليهود، والمعنون ب"في عينك كنشوف بلادي"، والذي عرض في إطار فقرة "بانوراما السينما المغربية" بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 18، اعتبر الكاتب العام للمصرد المغربي لمناهضة التطبيع أن هذا العمل يأتي في إطار خدمة الدعاية الصهيو-تطبيعية التي يصنعها له باستمرار سدنة أجندة صهينة المغرب وتزوير تاريخه وقرصنة مفاهيم التنوع الثقافي فيه لجعلها خادمة لبرنامج صهيوني واضح المعالم.. عزيز هناوي أضاف بأن "الأداة الصهيونية المسماة "هشكار" .. وبعد أن خرجت لأول مرة عبر ما سمي "الفيلم الوثائقي تنغير جيروزاليم أصداء الملاح" الذي تم تجنيد كل أساطين الدولة ومعها السفارة الفرنسية ومراكزها الثقافية داخل وخارج المغرب للتطبيل له وترميزه وتوشيحه بالجوائز المخدومة والمبرمجة مسبقا وتذليل قناة 2M لكل خرجاته وكأنه بطل خارق من أبطال زمن سيف دى يزن.. هشكار يعود بفيلم جديد مرة أخرى برعاية صهيونية وترميز مشبوه محليا بمهرجان مراكش الدولي للسينما عبر اللعب على وتر الموسيقى للدعاية لما يسمى المكون العبري في الدستور الذي يراد صهينته وتزوير موقع و موقف المغرب من فلسطين و من كيان صهيون". كما عقب هناوي على تغطية يومية الحداث المغربية للخبر بقوله "جريدة الأحداث المغربية موجودة لتقديم الخدمة الإعلامية للمدعو هشكار، مع ترويج حكاية التنوع والتعدد لتسويق الصهينة تحت اسم اليهود المغاربة بالخارج، و الخارج عند هؤلاء ليس سوى الكيان الصهيوني وليس غيره". وختم الكاتب العام لمرصد مناهضة التطبيع بالتذكير "بجزئية كون أن مدير الأحداث المغربية موظف سابق بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط خلال تسعينيات القرن الماضي.. وهذا يعطي تفسيرا للتساؤل عن دور الجريدة المذكورة في مجال ترويج التطبيع وأدواته العميلة".