هوية بريس-متابعة بعد قضية الطفل ريان، أطلق عدد من المتابعين حملات لغلق فوهات الآبار وإنقاذ آخرين بعد سقوط ريان في بئر بمدينة شفشاون. وانتشلت السلطات المغربية، السبت، جثة الطفل ريان بعد 5 أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا. وبعد الحادثة المأساوية، تعالت الأصوات التي تطالب بردم أو إغلاق الآبار المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد. وقالت وسائل إعلام محلية إن حادثة الطفل ريان أظهرت الخطر الذي تشكله الآبار المفتوحة، خاصة الجافة منها. ويتزايد الخطر مع توالي سنوات الجفاف ولجوء الناس إلى حفر مزيد من الآبار؛ إذ تُترك الآبار المحفورة في حال عدم وجود الماء على حالها.