هوية بريس- متابعة قالت الخبيرة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، في تصريح خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدرك، إثر الزيارة التي قام بها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى المنطقة، أن أحد الأطراف يؤخر المفاوضات ويهدد استمرار العملية السياسية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالجزائر التي بذلت قصارى جهدها لعرقلة مسار الموائد المستديرة". وأضافت أن "الأمين العام للأمم المتحدة دبلوماسي متمرس ويعرف جيدا مثل هذه التلاعبات". وزادت أن "الطريقة الفعالة الوحيدة لاستئناف مسلسل الموائد المستديرة هي الضغط على الطرف الذي يحاول عرقلته، وهو الجزائر". وتابعت أن "السماح للجزائر بالتمادي في التلاعبات اللامتناهية بالعملية السياسية، لن يكون له إلا تأثير عكسي" مؤكدة أنه "ليس المغرب من سيتأثر برفض الجزائر الانخراط في العملية السياسية، وإنما أولئك الأشخاص المحتجزون في مخيمات تندوف على التراب الجزائري".