هوية بريس – عبد الله المصمودي تفاعلا مع تعليق منسوب للمعلق الرياضي الجزائري بقناة "بين سبورت" حفيظ دراجي في قذف شرف المغربيات، غرد الإعلامي المغربي بقناة الجزيرة الإخبارية عبد الصمد ناصر انتقادا لهذا الإسفاف والتطاول الذي لا يراعي حرمة الدين. وجاء في تغريدة له على حسابه في تويتر: "قذف المحصنات والطعن في شرف وأعراض المغربيات والمغاربة جريمة نكراء وشنيعة لا يجب السكوت عنها. فلا يعقل أن يصل الإسفاف والتطاول هذا الحد دون مراعاة لحرمة دينية ولا للمؤسسة التي يعمل بها ولا لبلد الإقامة. الرأي العام في المغرب وخارجه يغلي غضبا وعلى الجهات المختصة التصرف. طفح الكيل". قذف المحصنات والطعن في شرف وأعراض المغربيات والمغاربة جريمة نكراء وشنيعة لا يجب السكوت عنها. فلا يعقل أن يصل الإسفاف والتطاول هذا الحد دون مراعاة لحرمة دينية ولا للمؤسسة التي يعمل بها ولا لبلد الإقامة. الرأي العام في #المغرب وخارجه يغلي غضبا وعلى الجهات المختصة التصرف. طفح الكيل — عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) January 21, 2022 وفي تغريدة ثانية كتب قول الحق سبحانه: «والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون». قال الله تعالى : «والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون». pic.twitter.com/hX7uP8UWAJ — عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) January 21, 2022 وبعد الضجة التي أثارها التعليق الدنيء، كتب دراجي متبرئا من ذلك، حيث جاء في تغريدة له على حسابه في تويتر: "يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات فيه كلام بذيئ منسوب الي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي. لا حول ولا قوة الا بالله". يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات فيه كلام بذيئ منسوب الي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي. لا حول ولا قوة الا بالله. pic.twitter.com/BFu9PidfU9 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) January 20, 2022 يذكر أن المعلق الرياضي الجزائري دراجي لطالما أثار الضجة بتغريداته ضد المغرب ونظامه، خدمة لنظام الجنرالات في بلاده، ما يجعل المتابعين يستغربون من كون الرجل بدل أن ينشر روح الأخوة التي تحث عليها الروح الرياضية التي من المفترض أنه يعمل على بثها، انخرط في شن العدواة والحرب الكلامية بين بلدين شقيقين.