أثار إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية تسجيل أول إصابة بما يسمى بعدوى فلورونا، الخميس، وهي إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المخاوف حول المرض الجديد. ولم تعلق منظمة الصحة العالمية على ما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية، مما دفع الكثيرين للبحث عن طبيعة المرض الجديد، وهل تشكل من متحور جديد لفيروس كورونا؟ وما مدى خطورته؟ من هو فلورونا؟ ومرض فلورونا هو عدوى متزامنة لفيروس كورونا والإنفلوانزا معًا، بحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت" عن مصادر طبية إسرائيلية. يقول الإعلام الإسرائيلي إنه يمكن أن يسبب فيروس الإنفلونزا مرضًا خطيرًا، مثل الالتهاب الرئوي ومضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى والتهاب عضلة القلب وحتى الموت. ولا تزال وزارة الصحة بإسرائيل تدرس الحالة، ولم تحدد بعد ما إذا كان الجمع بين الفيروسين يسبب مرضًا أكثر خطورة. هناك تقديرات لمسؤولي الصحة في إسرائيل تفيد بأن مرضى آخرين ربما أصيبوا ب "فلورونا" لكن لم يتم تشخيصهم. وبحسب الأطباء، تتمتع المرأة المصابة، غير الملقحة، بصحة جيدة، ومن المتوقع أن تخرج في وقت لاحق اليوم الجمعة، خصوصا أن حالة إصابة المرأة الشابة خفيفة نسبيا. وقال البروفيسور الإسرائيلي، أرنون فيزنيتسر، مدير قسم النساء في بيلينسون: "لقد عالجناها بمزيج من الأدوية الخاصة ب كورونا والإنفلونزا.. هذا بالتأكيد وقت مليء بالتحديات، فبالإضافة إلى أمراض الكورونا، فإننا نعاني من المزيد من أنواع الإنفلونزا". أعراض الإصابات للفيروسين قال الدكتور وجدي أمين، استشاري الأمراض الصدرية، ومدير المركز الأبحاث بالمجلس القومي للسكان، إن الإصابة المسجلة باسم "فلورونا" التي أعلنت عنها إسرائيل اليوم، هي إصابة مزدوجة بفيروس كورونا المستجد وفيروس الإنفلونزا. وذكر أمين، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشروق" المصرية أن الإصابات دائما تصنف أما فيروس كورونا أو فيروس الإنفلونزا، ولكن هذه الحالة هي الأولى التي تم اكتشاف إصابتها بالفيروسين في نفس الوقت، ووجود أعراض الإصابات للفيروسين أيضا، لافتا إلى أن هذه الإصابة ناتجة عن انتشار فيروس كورونا خلال فصل الشتاء. وأشار أمين إلى أن بروتوكولات علاج فيروس كورونا سواء في مصر أو الخارج تتضمن علاجا لفيروس الإنفلونزا والذي غالبا ما يتم إضافته خلال فصل الشتاء، ولكن في حالة الإصابة بكورونا والإنفلونزا فإن المريض يحتاج رعاية خاصة، وعلاجا إضافيا لعلاج الإنفلونزا إلى جانب بروتوكول علاج كورونا. المصدر: العربية.