ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي، بإقدام الإمارات بالتعاون مع الكيان الصهيوني على إقرار الديانة الإبراهيمية. مؤكدا على أن السعي لدعم اتفاقات إبراهام للتطبيع والتَّركيع عَبْر تسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي؛ هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا. وشدد الاتحاد في بلاغ أصدره عقب انعقاد مؤتمر دولي حول موقف الأمة الإسلامية من الديانة المخترعة وما ارتبط بها من مخططات، على أن القرآن الكريم هو أعظم كتابٍ احتفى بإبراهيم عليه السلام وفي القرآن سورة باسمه وسور بأسماء آلِهِ وبعض بَنِيهِ والمسلمون مأمورون باتباع هَدْيه وهَدْي سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ". وأكد البيان ذاته على أن علماء المسلمين مع التعاون الإنساني والتعايش القائم على الحرية والعدل وعدم ازدراء الأديان أو الأنبياء ومع الحوار الإنساني لبناء المجتمعات ولكنهم يقفون متحدين ضد تحريف الإسلام وتشويه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا هو دين المسلمين. وأوضح الاتحاد على أن أساس فكرة الدين الإبراهيمي يقوم على "المشترك بين عقيدة الإسلام وغيره من العقائد وهي فكرة باطلة إذ الإسلام إنما يقوم على التوحيد والوحدانية وإفراد الله تعالى بالعبادة بينما الشرائع المحرفة قد دخلها الشرك وخالطتها الوثنية والتوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان والزعم بأن إبراهيم عليه السلام على دين جامع للإسلام واليهودية والنصرانية زعم باطل ومعتقد فاسد. وأشار ذات البيان إلى أن السعي لدعم اتفاقات إبراهام للتطبيع والتَّركيع عَبْر التسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي هو "أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا"، مؤكدين على أن أن الأمة المسلمة لم تقبل بالتطبيع السياسي منذ بدأ أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الفائت ولن تقبل اليوم من باب أَوْلَى بمشاريع التطبيع الديني وتحريف المعتقدات. شدد العلماء على أن "طاعة أعداء الملَّة والدين في أمر الدين المبتدع والقبول به والدعوة إليه خروج من ملَّة الإسلام الخاتم الناسخ لكل شريعةٍ سبقته ". وحذر العلماء الأمة الإسلامية موضحين أنه عليها أن تعي أن أوهام السلام إنما يُبدِّدها اليهود أنفسهم، مشيرين إلى أن رئيس وزرائهم قد صرح في مؤتمر جمعية "مسيحيون موحَّدون من أجل إسرائيل»"بأن اتفاقية صفقة القرن قد قوَّضت ما أطلق عليه "أوهام حلِّ الدولتين" كما أن وزير خارجية أمريكا الحالي قد قال في الكونجرس "إن الحل الأمثل للنزاع هو التعايش السلمي وتماشي الطرفين مع بعضهما بعد إنهاء أسباب الخلاف". كما حذروا الحكومات الإسلامية من الاستجابة لهذه الدعوات المغرضة لما تُمثِّله من عدوانٍ سافرٍ على عقيدة شعوبها وضربٍ للثقة التي منحتها الشعوب لحكوماتها وإشعال لنار الخلاف والفتنة بين المسلمين مما يؤدي إلى إضعاف أمة الإسلام وتمكين عدوِّها منها. وفي ختام بيانهم، دعا الاتحاد مسؤولي وزارات التعليم والإعلام في العالم العربي والإسلامي إلى الكف عن العبث بمناهج تعليم الإسلام وتقديمه من خلال القرآن والسُّنة والتأكيد على ثوابت العقيدة والشريعة وتحصين الناشئة من الانحرافات والشبهات الفكرية. ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي، بإقدام الإمارات بالتعاون مع الكيان الصهيوني على إقرار الديانة الإبراهيمية. مؤكدا على أن السعي لدعم اتفاقات إبراهام للتطبيع والتَّركيع عَبْر تسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي؛ هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا. وشدد الاتحاد في بلاغ أصدره عقب انعقاد مؤتمر دولي حول موقف الأمة الإسلامية من الديانة المخترعة وما ارتبط بها من مخططات، على أن القرآن الكريم هو أعظم كتابٍ احتفى بإبراهيم عليه السلام وفي القرآن سورة باسمه وسور بأسماء آلِهِ وبعض بَنِيهِ والمسلمون مأمورون باتباع هَدْيه وهَدْي سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ". وأكد البيان ذاته على أن علماء المسلمين مع التعاون الإنساني والتعايش القائم على الحرية والعدل وعدم ازدراء الأديان أو الأنبياء ومع الحوار الإنساني لبناء المجتمعات ولكنهم يقفون متحدين ضد تحريف الإسلام وتشويه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا هو دين المسلمين. وأوضح الاتحاد على أن أساس فكرة الدين الإبراهيمي يقوم على "المشترك بين عقيدة الإسلام وغيره من العقائد وهي فكرة باطلة إذ الإسلام إنما يقوم على التوحيد والوحدانية وإفراد الله تعالى بالعبادة بينما الشرائع المحرفة قد دخلها الشرك وخالطتها الوثنية والتوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان والزعم بأن إبراهيم عليه السلام على دين جامع للإسلام واليهودية والنصرانية زعم باطل ومعتقد فاسد. وأشار ذات البيان إلى أن السعي لدعم اتفاقات إبراهام للتطبيع والتَّركيع عَبْر التسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي هو "أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا"، مؤكدين على أن أن الأمة المسلمة لم تقبل بالتطبيع السياسي منذ بدأ أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الفائت ولن تقبل اليوم من باب أَوْلَى بمشاريع التطبيع الديني وتحريف المعتقدات. شدد العلماء على أن "طاعة أعداء الملَّة والدين في أمر الدين المبتدع والقبول به والدعوة إليه خروج من ملَّة الإسلام الخاتم الناسخ لكل شريعةٍ سبقته ". وحذر العلماء الأمة الإسلامية موضحين أنه عليها أن تعي أن أوهام السلام إنما يُبدِّدها اليهود أنفسهم، مشيرين إلى أن رئيس وزرائهم قد صرح في مؤتمر جمعية "مسيحيون موحَّدون من أجل إسرائيل»"بأن اتفاقية صفقة القرن قد قوَّضت ما أطلق عليه "أوهام حلِّ الدولتين" كما أن وزير خارجية أمريكا الحالي قد قال في الكونجرس "إن الحل الأمثل للنزاع هو التعايش السلمي وتماشي الطرفين مع بعضهما بعد إنهاء أسباب الخلاف". كما حذروا الحكومات الإسلامية من الاستجابة لهذه الدعوات المغرضة لما تُمثِّله من عدوانٍ سافرٍ على عقيدة شعوبها وضربٍ للثقة التي منحتها الشعوب لحكوماتها وإشعال لنار الخلاف والفتنة بين المسلمين مما يؤدي إلى إضعاف أمة الإسلام وتمكين عدوِّها منها. وفي ختام بيانهم، دعا الاتحاد مسؤولي وزارات التعليم والإعلام في العالم العربي والإسلامي إلى الكف عن العبث بمناهج تعليم الإسلام وتقديمه من خلال القرآن والسُّنة والتأكيد على ثوابت العقيدة والشريعة وتحصين الناشئة من الانحرافات والشبهات الفكرية. كما دعا المؤتمرون العلماء وطَلَبة العلم والدعاة وسائر المُفكِّرين والكُتَّاب المسلمين للقيام بواجبهم نحو دينهم ومواجهة فتنة تبديل الدين وتوعية الأمة بهذا الخطر الداهم وتحرير المقالات والكتب وإقامة الندوات والمحاضرات والخطب التي تشرح عقيدة التوحيد وتُبيِّن ما يناقضها وتحذر من فتنة هذه البدعة الضالة وأنه ليس هناك من إكراهٍ أو تأويلٍ في قبول هذا الباطل ، وفق تعبير البيان.