هوية بريس – متابعات ردا على الانتقادات الحادة التي وجهها له عبد الاله ابن كيران مساء اليوم في شريط فيديو، ان ابن كيران، قال لحسن الداودي الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إما " لم يفهم ما قلت أو يفتري علي أو لم يسمع ما قلته"، بل ذهب لحد اتهام ابن كيران ب"تحريف" كلامه. واعتبر الداودي، في تصريح لموقع "اليوم 24″، أن ابن كيران من خلال خرجته الأخيرة " أعلن رغبته في الترشح لقيادة الحزب" معتبرا ذلك "غير معهود" في حزب العدالة والتنمية. وأضاف:" ما دام ابن كيران يقول أنني لا أحسن الكلام وعلي التزام الصمت، فإنني أقول أنني أيضا لا أعرف أن أعلن ترشيح نفسي بطريقة ملتوية لقيادة الحزب كما يفعل". واعتبر القيادي في حزب المصباح أن "القذف" الذي مارسه ابن كيران في حقه هو الذي " جعل المواطنين يسحبون ثقتهم من حزب العدالة والتنمية الذي يدعي له مرجعية إسلامية". وأوضح الداودي أنه قال عكس ما اتهمه به ابن كيران حيث قال أنه يمكن الحزب الاكتتاب لعقد المؤتمر وعدم تأجيله. كما قال أنه لا يعترف بالاستقالة السياسية لأنها استقالة نهائية، كما أشار إلى أن ما نسب له بخصوص عنوان في موقع هيسبريس ورد فيه "ابن كيران ومن معه" لم يرد على لسانه وانه طلب حينها من الموقع التصحيح وتم ذلك. واستغرب الداودي من هجوم ابن كيران عليه، معتبرا أنه يرفض التهجم عليه بمعطيات غير صحيحة. جدير بالذكر أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، شن هجوما شديدا، في شريط بثه مساء اليوم، على تصريحات نسبها للداودي، الوزير السابق وعضو الأمانة العامة المستقيلة، منها قوله أن استقالة الأمانة العامة بعد انتخابات 8 شتنبر "غير مكتوبة". كما انتقد ابن كيران قول الأمانة العامة أن استقالتها سياسية وليست تنظيمية، قائلا "حشومة هذا الكلام"، كما رفض حديث الداودي عن "ابن كيران ومن معه"، قائلا :" أرفض قول الداودي .. ابن كيران ومن معه"، مضيفا "الدوادي إذا أراد أن يفعل الخير في نفسه عليه أن يصمت". وقال أيضا "هناك مجموعة في الحزب لا أتحملهم ولا أتحمل سماعهم"، ليقول مستدركا بأن له علاقة جيدة مع جميع أعضاء الحزب باستثناء اثنين لم يكشف عنهما.