قال لحسن الداودي، الوزير السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ردا على الانتقادات الحادة، التي وجهها إليه عبد الإله بن كيران، مساء اليوم، في شريط فيديو، إن ابن كيران إما "لم يفهم ما قلت او يفتري علي، أو لم يسمع ما قلته"، بل إنه اعتبر أن ابن كيران قام ب"تحريف" كلامه. واعتبر الداودي أن ابن كيران، من خلال خرجته الأخيرة، "أعلن رغبته في الترشح لقيادة الحزب" معتبرا ذلك "غير معهود في الحزب"، مضيفا "ما دام ابن كيران يقول إنني لا أحسن الكلام وعلي التزام الصمت، فإنني أقول إنني، أيضا، لا أعرف أن أعلن ترشيح نفسي بطريقة ملتوية لقيادة الحزب كما يفعل ". واعتبر أن "القذف"، الذي مارسه ابن كيران في حقه هو الذي "جعل المواطنين يسحبون ثقتهم من حزب العدالة والتنمية، الذي يدعي له مرجعية إسلامية". وأوضح الداودي أنه قال عكس ما اتهمه به ابن كيران، حيث قال إنه يمكن الحزب الاكتتاب لعقد المؤتمر وعدم تأجيله. كما قال إنه لا يعترف بالاستقالة السياسية، لأنها استقالة نهائية، وأشار إلى أن ما نسب إليه بخصوص عنوان في موقع هيسبريس ورد فيه "ابن كيران ومن معه" لم يرد على لسانه، وأنه طلب حينها من الموقع التصحيح، وتم ذلك. واستغرب الداودي من هجوم اين كيران عليه، معتبرا أنه يرفض التهجم عليه بمعطيات غير صحيحة. وكان عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية قد هاجم في شريط بثه، مساء اليوم، بشدة تصريحات نسبها إلى الداودي، الوزير السابق، وعضو الأمانة العامة المستقيلة، منها قوله إن استقالة الأمانة العامة بعد انتخابات 8 شتنبر "غير مكتوبة"، كما انتقد قول الأمانة العامة إن استقالتها سياسية وليست تنظيمية، قائلا "حشومة هذا الكلام"، كما رفض حديث الداودي عن "ابن كيران ومن معه"، قائلا "الدوادي إذا أراد أن يفعل الخير في نفسه عليه أن يصمت"، وقال أيضا: "هناك مجموعة في الحزب لا أتحملهم ولا أتحمل سماعهم". وأشار إلى أعضاء الحزب، الذين يزورونه مثل إدريس الأزمي، وأمينة ماء العينين، وغيرهم، وقال إن له علاقة جيدة مع جميع أعضاء الحزب باستثناء اثنين لم يكشف عنهما.