هوية بريس- متابعة وجه ممرضو وتقنيو الصحة الذين تمت ترقيتهم بالاختيار في الدرجة الإستثنائية برسم سنة 2017، مراسلة إلى خالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، من أجل تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية منذ 4 سنوات، علما أن أغلبهم وصل لسن التقاعد أو مقبل عليه. ووفق نص المراسلة، فإن هذه الفئة التي تضم الممرضين وتقنيي الصحة والقابلات والمساعدين في المجال الطبي الاجتماعي والمروضين، لم تتم تسوية وضعيتهم بعد الترقية طبقا للمرسوم رقم 535.17.2 المنشور في الجريدة الرسمية سنة 2017. وأفاد المتضررون أن الوزارة عالجت 45 في المائة من هذه الملفات، فيما لا تزال 55 في المائة من الأطر تنتظر تسوية وضعيتها المالية بسبب عدم إتمام عملية الإدماج واستكمال إجراءات صرف المستحقات بعد التأشير عليها من طرف مصالح الخزينة الوزارية المعتمدة لدى وزارة الصحة. ويأتي ذلك بعد مرور 4 سنوات من صدور المرسوم المتعلق بترقية هذه الفئة، وسنتين منذ نشر اللوائح المنقحة للمترقين، و10 أشهر منذ معالجة 54 في المائة من ملفات المعنيين بالترقية، فيما قدم المتضررون نحو 500 رسالة حول الموضوع خلال السنوات الأخيرة. وكشفت المراسلة أن من بين المتضررين ما يقارب 80 في المائة من المتقاعدين أو المقبلين على التقاعد، ينتظرون تسوية وضعيتهم المالية بعد سنوات من العطاء والتضحية في خدمة المجتمع، حيث يترواح متوسط أقدميتهم بين 38 سنة و41 سنة من العمل المتواصل في قطاع الصحة، كما أن هذه الوضعية، وفق نص المراسلة، خلفت استياءا عميقا في النفسية والوضعية المالية والاجتماعية لدى الأطر. وطالب ممرضو وتقنيو الصحة الذين تمت ترقيتهم بالاختيار في الدرجة الإستثنائية برسم سنة 2017 الوزير الوصي على القطاع بالتدخل من أجل الإسراع في تسوية وضعيتهم. وكان مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد استقبل الأسبوع الماضي، ممثلين عن الأطر الصحية المذكورة، من أجل تدارس مطالبهم، في حين يعد المتضررون بخوض أشكال احتجاجية متنوعة في حالة عدم صرف مستحقاتهم خلال السنة الجارية 2021.