هوية بريس – متابعات أفاد أوليفر فارهيلي مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار لدى الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يرحب باستئناف الحوار بين المغرب وإسبانيا بعد أزمة الهجرة الجماعية شهر ماي الماضي. وأضاف أن المفوضية الأوروبية مصممة على دعم التعاون الإنمائي مع المغرب من خلال الحوار المنتظم مع هذا البلد الشريك لتحقيق تأثير دائم، و ترحب بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين المملكة المغربية وإسبانيا بعد أزمة الهجرة في ماي الفارط لكنها لن تتوقف عن مراقبة الوضع, وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسباني « إيفي ». وهنأ المسؤول الأوروبي السلطات المغربية على استئناف الحوار مع السلطات الإسبانية بشأن الأزمة في سبتة، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي باستعادة السيطرة على الوضع الحدودي وإعادة القاصرين المغاربة في وضع « غير نظامي ». وأوضح أوليفر أن لاتحاد الأوروبي يراقب أوضاع حقوق الإنسان في المغرب كجزء من اتصالاته المنتظمة مع السلطات المغربية، والتي تضم لجنة فرعية ثنائية لحقوق الإنسان, مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم قدرة المغرب المالية على إجراء إصلاحات قطاعية من شأنها تحسين التنمية البشرية ، لا سيما في مجال الحكامة الرشيدة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. هذه التصريحات جاءت ردا على سؤال النائب البرلماني الإسباني جوردي كانياس عن حزب « سيدانوس » حول عدم احترام المغرب لاتفاقية حقوق الطفل، داعيا إلى إعادة التفكير في الأموال التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب.