هوية بريس- متابعة قال المدعو محمد سالم ولد السالك، المسؤول الوهمي لخارجية عصابات "البوليساريا"، في تصرح لإعلام راعيه "العسكر الجزائري" (و-إ-ج)، مهددا المبعوث الأممي الخاص ستافان ديميستورا، بأن "البوليساريو" لن تساهم في إنجاح مهامه إذا خالف هواها ومزاعمها الانفصالية، لصالح العسكرتارية الجزائرية. وعبر عن ذلك بقوله: "إذا كان السيد ستافان دي ميستورا سيأتي بتاريخ محدد لتنظيم الاستفتاء أو خطة عملية لإنهاء المناورات والمماطلات التي عطلت جهود الأممالمتحدة الرامية إلى تصفية "الاستعمار" (وهي أرض مغربية بمختلف الحجج الدينية والتاريخة والسياسية) من الصحراء المغربية ("الغربية" في ادعائه الفاسد الزائف) من خلال ممارسة الشعب "الصحراوي" (ولم يسبق لأي شعب "صحراوي" أن ذكره التاريخ) لحقه في "تقرير المصير" (ذاك هو مصير الجزائر، حقيقة)، فإن التاريخ سيسجل له وللأمين العام أنهما قد وضعا قطار الشرعية الدولية في الصحراء المغربية ("الغربية" في ادعائه الفاسد) على السكة". وزاد ذات المتحدث أن ذلك هو ما سيفتح "آفاقا رحبة للسلام العادل والنهائي في المنطقة". وهدد بقوله: "أية مقاربة مخالفة للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين سيكون مآلها الفشل… وستكون فضيحة مدوية لأولئك الذين يتسترون منذ ثلاثة عقود وراء الأمناء العامين والممثلين الشخصين المتعاقبين لمنع استقلال الشعب "الصحراوي" (الذي لا وجود له في التاريخ)".