هوية بريس- محمد زاوي كتب القيادي في حزب "العدالة والتنمية" لحسن العمراني تدوينة على صفحته فيسبوك يوضح فيها الأسباب التي تجعله يقول ب"التوجه لمؤتمر عادي بدل الاستثنائي". وسرد المتحدث هذه الأسباب كالآتي: "1. الاستقالة الجماعية الإخوة أعضاء الأمانة العامة، رسالة سياسية على النتائج الرسمية المعلنة لاقتراع 8 شتنبر، وإلا فإن المواد 84 و85 و86 من النظام الداخلي للحزب، لا تتحدث مطلقا على هذا النوع من الاستقالات، 2. بمقتضى المادة 23 من النظام الأساسي للحزب، من بين صلاحيات المؤتمر الوطني "تقويم حصيلة أداء الحزب بين دورتين عاديتين للمؤتمر" وهو الأمر المستحيل عمليا في دورة استثنائية، ولكن لا يمكن الاستغناء عنه لرسم معالم المرحلة المقبلة للحزب، 3. إن انتخاب قيادة جديدة للحزب في مؤتمر استثنائي يجعلها في موقف ضعف من الناحية التنظيمية، وكأنه جيء بها لحل مشكل طارئ، والحاصل أننا بحاجة لقيادة سياسية تتولى بهدوء، الإشراف على بعث النسخة n من الحزب، بعد تقييم حقيقي للمرحلة، 4. إن الذهاب لمؤتمر استثنائي، سيجعلنا أمام وضعيتين تنظيميتين لا أرى إلا أنها ستساهم في المزيد من الصعوبات: إطالة عمر هيئات الحزب الحالية، بما لها من مسؤوليات فيما وصلنا إليه، وأيضا لوجود احتمال أن نعيش سيلا من الاستقالات لأعضاء هذه الهيئات، مما سيزيد وضعنا التنظيمي إرباكا". وختم تدوينته بالقول: "نحن على بعد ثلاث أشهر من موعد المؤتمر العادي، وليكن تنظيميا صرفا، ينتخب قيادة أمامها مرحلة كاملة، للقيام بما يلزم، سياسيا وتنظيميا. هو مجلس وطني استثنائي، وفي ظرف جد استثنائي، وبجدول أعمال استثنائي، ومع ذلك يلزمنا التوجه لمؤتمر عادي اللهم ألهمنا مراشد أمورنا".