هوية بريس – السبت 02 نونبر 2013م الصحابة و شبهة الارتداد عن الدين: من عقائد الشيعة التي أجمع عليها علماؤهم و طفحت بذكرها كتبهم، تكفير الصحابة رضي الله عنهم، يقول محمد الصغير الحسني في ذلك: "فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده "فكيف تحكمون بعدالة من أحدث في هذا الدين ما ليس منه؟". فقد استند فضيلة المستبصر الكريم في نزع عدالة الصحابة وبالتالي ارتدادهم عن الدين إلى الحديث الذي رواه البخاري عن العلاء بن المسيب عن أبيه أنه قال: "لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت: طوبى لك، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي، أنت لا تدري ما أحدثنا بعده"، فقد ذهب حسب ما يبدوا من حاله إلى أن الصحابة بالمعنى الاصطلاحي للصحبة، ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأحدثوا ما يخالف سنته ومنهجه، وفي الذهاب كذلك إلى أن هذا الحديث يؤكد أن المعنى الاصطلاحي لكلمة "أصحابي"، و"أصيحابي" هو المراد في حديث الذود عن الحوض. إن هذا الحديث لا يقف دليلا على ما استدللتم به عليه أيها الطاعنون؛ لأن الأمر لا يعدو أن يكون حوارا دار بين تابعي وصحابي، والتابعي غبط الصحابي بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مما يغبط به، لكن الصحابي سلك مسلك التواضع في جوابه، رادا عليه بقوله: " يا ابن أخي، أنت لا تدري ما أحدثنا بعده"، و الإحداث هنا يشير به إلى ما وقع لهم من النزاعات والحروب وغيرها، فخاف غائلة ذلك، وذلك من كمال فضله. إن الصحابي الجليل البراء بن عازب رضي الله عنه يعبر هنا عما يجيش في نفسه ونفوس الصحابة أجمعين رضي الله عنهم من تواضع جم، وإحساس بتقصيرهم حيال المكانة التي أنزلهم الله إياها، والمقام الذي أقامهم فيه؛ إذ عدلهم سبحانه، وعدلهم رسوله صلى الله عليه وسلم وهل هناك شرف أسمى من أن يقول الله عز وجل فيهم أجمعين: (رضي الله عنهم ورضوا عنه)؛ (البينة:8)؟!! وقول البراء بن عازب هنا من قبيل قول عمر رضي الله عنه: "ألا ليت أم عمر لم تلده"؛ فهل هذا سخط من عمر على وجوده في هذه الحياة، أو بسبب ذنوب وقع فيها يتمنى أن لم يكن؟! بالطبع لا، بل هو الورع والتواضع، وكل الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا على هذا الحال من التواضع الجم، والإحساس بالتقصير مهما بلغت طاعتهم لربهم، فما أشد تواضعهم، ونبل أخلاقهم!! وكيف لا، وقد تربوا في مدرسة النبوة على التواضع الجم الذي علمهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن هناك سؤالا مهما يطرح نفسه إذا اعتبرنا قول البراء بن عازب تعبيرا عن ارتدادهم وهو: هل يشعر المرتد بالذنب ويتألم؟! لا أعتقد ذلك أبدا، فالمرتد مقتنع بما فعل، لا يندم عما أذنب. ومن هنا نعلم ما كان عليه الصحابة الكرام من التواضع والخوف من الله عز وجل مع يقيننا أنهم بذلوا ما لم يبذله أحد من أجل هذا الدين. فالشيعة لم يتبعوا في صنيعهم هذا كتاب الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما كان قدوتهم في ذلك: عبد الله بن سبأ اليهودي الذي يعد أول من أحدث الطعن في الصحابة رضي الله عنهم وكفرهم، وأول من أظهر البراءة منهم باعتراف الشيعة أنفسهم؛ وانظر في ذلك: مقالات الفرق لمحمد بن سعد القمي (ص:21)، وفرق الشيعة للنوبختي (ص:44)، واختيار معرفة الرجال للطوسي (ص108-109)، وتنقيح المقال للمامقاني 2184، وغيرها… فابن سبأ اليهودي باعتراف الشيعة هو أول من وضع نواة الرفض المشتمل على تكفير الصحابة وسبهم وأرسى قواعده، وعنه أخذ الشيعة هذا المعتقد الباطل وغيره من المعتقدات الفاسدة التي خالفت كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ريب أن أهل بيت نبينا الطيبين الطاهرين بريئون كل البراءة من كل ما ألصقه بهم الشيعة وما نسبوه إليهم من معتقدات، وخاصة معتقد الرفض؛ فهم يحبون الصحابة ويجلونهم ويحترمونهم وينزلونهم المنزلة التي يستحقونها. غلمة قريش: وفي استدلال غريب على صحة مذهبه -كما زعم في أول أمره- وفضح عوار مذهب أهل السنة كما ادعى ذلك، وإلصاق تأويلات لنصوص أهل السنة هم منها براء قال: "هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش.."، فكيف تترضون على أوائلهم وتدافعون بكتبكم عن أواخرهم؟!". أقول: إن هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، يدل على أمور واضحة المعنى بينة المبنى، منها: – الدلالة على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، فقد لعب بعض بني أمية بالأمة الإسلامية وعملوا فيها ما الإسلام منه بريء. – الصدع بالحق في وجه الظلم والظالمين، ويتضح ذلك في قول عمرو بن سعيد: "قال كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان فقال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول: "هلاك أمتي…" وأصح من ذلك في الدلالة على شجاعته في الحق وتنديده ببني أمية؛ ما روي عنه مرفوعا: "ويل للعرب من شر قد اقترب إمارة الصبيان إن أطاعوهم أدخلوهم النار وإن عصوهم ضربوا أعناقهم"، ويقول: "اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان" يريد يزيد بن معاوية. أما قولك عن الترضي على أوائلهم والدفاع عن أواخرهم!!! فبعيد عن الصواب والحقيقة، إذ كيف يمكن الدفاع عن من أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهلكة لأمته؟؟!! فها هي ذي كتب أهل السنة أمامكم اذكروا لنا هذا الترضي والدفاع. فنحن لا نترضى إلا عن من ترضى عنهم الله عز وجل أو نبيه عليه الصلاة والسلام، ولا ندافع إلا عن من يستحق عنه الدفاع. المتعة أو الزنا المقنن: ينافح الشيعة عن المتعة ويدافعون عنها دفاع المستميت، وأستغرب حقا ممن لهم غيرة أو شرف كيف لهم أن يؤمنوا بمثل هذا الزواج، الذي يعده الشيعة من أفضل القربات إلى الله!! وأستغرب أيضا من أصحاب المروءة كيف لهم أن يقبلوا لأخواتهم أو لبناتهم أن يُنال من أعراضهم تعبدا وقربة لله؟؟!! وهذا للأسف حال المبصر أو المستبصر الشيعي -وقد تبين لي الآن انه أعمى- إذ يقول: "..ففعلناها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتي مات (صلى الله عليه وآله). قال رجل برأيه ما شاء." فكيف تحرمون ما أحل الله ورسوله وتحلون بدله هذه الزيجات الهجينة التي ما أنزل الله بها من سلطان؟. أقول: قد تواتر الحديث عن تحريم هذه الفاحشة في كتب أهل السنة وكتب الشيعة أيضا رغم ورود أحاديث أخرى تحلها عندهم والأولى وضعها في قمامة الأزبال. إن المتعة كانت مباحة في أول الأمر يوما من الدهر ثم نسخ حكمها من الجواز إلى التحريم إلى يوم القيامة، وذلك مثل الخمرة التي كانت مباحة أول الأمر ثم نزل تحريمها في القرآن، وكذلك الحكم في أكل لحوم الحمر الأهلية التي حرمتها السنة بعد أن كان الصحابة يطبخونها ويأكلونها، فهذه الأمور الثلاثة{المتعة، والخمر، ولحوم الحمر}؛ أحكام منسوخة من الجواز إلى التحريم. والمشهور عند الشيعة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي حرم المتعة وهذا كذب فاضح وافتراء مزعوم، إذ قد وردت -كما قلت آنفا- في كتب الشيعة ما يحرمها؛ من ذلك: – قال أمير المؤمنين: "حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة" التهذيب2186، الاستبصار 3142، وسائل الشيعة 14441. -وسئل أبو عبد الله عليه السلام: "أكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا"؛ التهذيب 2189. -عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال: "لا تدنس نفسك بها" بحار الأنوار 100318. -عن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد: "قد حرمت عليكما المتعة"؛ فروع الكافي 248، وسائل الشيعة 14450. – وكان عليه السلام يوبخ أصحابه ويحذرهم من المتعة فقال: "أما يستحي أحدكم أن يرى موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه و أصحابه"؛ الفروع244، وسائل الشيعة 14450. – ولما سأل علي بن يقطين أبا الحسن عليه السلام عن المتعة أجابه: "ما أنت و ذاك قد أغناك الله عنها" الفروع 243، الوسائل 14449. نعم إن الله تعالى أغنى الناس عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم، ولهذا لم ينقل أن أحدا تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام فلو كان حلالا لفعلن ذلك. ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر عليه السلام: "يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن -أي يتمتعن -؟!!فأعرض عنه أبو جعفر عليه السلام حين ذكر نساءه وبنات عمه"؛ الفروع 242، والتهذيب 2186، وبهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام لمخالفتها لنصوص القران الكريم وللسنة، ولأقوال الأئمة عليهم السلام. والناظر في الآيات القرآنية الكريمة والنصوص المتقدمة في تحريم المتعة إن كان طالبا للحق محبا له؛ لا يملك إلا أن يحكم ببطلان تلك الروايات التي تحث على المتعة لمعارضتها صريح القرآن وصريح السنة المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام، ولما يترتب عليها من مفاسد لا حصر لها . فقد تبين من هذا كله أن أهل السنة يحرمون المتعة لتحريم الله عز وجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لها. أما قولك إننا نحل الزيجات الهجينة!! فلا أعرف هذا إلا في مخيلة الشيعة الأكارم فلا نحل من أمر الزواج إلا ما أحله الله من الزواج الدائم المستوفية شروطه، بالصورة التي شرعها الله في كتابه وبينها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته. أما الادعاء بأن نكاح المتعة كان مباحا زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، حتى جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحرمه!! فباطل ولا دليل عليه إلا متشابه الألفاظ التي تُعتمد بمعزل عن بقية الأدلة الخاصة بالموضوع. إن عمر رضي الله عنه حينما صعد المنبر وأعلن حرمته وحذر من العقاب عليه، بعد هذا لم يكن ذلك إنشاء من نفسه، وإنما أعلن ذلك بناء على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما جاء منصوصا عليه في خطبته أنه قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لنا في المتعة ثلاثا ثم حرمها والله لا أعلم أحدا يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلها بعد إذ حرمها". هذا ما قاله الفاروق عمر شأنه في ذلك شأن أي حاكم يسن تشريعا طبقا للدستور أو يعلن عن عقوبة طبقا لفترة من القانون قد خفيت على البعض، ولم يأته أربعة يشهدون بغير ما قال أو يعترضون عليه، ويقولون كيف تحرم أمرا أحله الله ورسوله. أما هذا الحديث الذي أورده الشيعي فقد رواه البخاري، باب: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج، وأورده مسلم في كتاب الحج من حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: "ثم أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء". وهذا ظاهر في أن الرواية متعلقة بمتعة الحج ولا توجد آية تحل متعة النساء وإنما يفترون على الله الكذب . والجواب عن متعة الحج -أعني تأدية أركان العمرة مع الحج في سفر واحد في أشهر الحج قبل الرجوع إلى البيت- فقد كان عمر يرى إفراد الحج والعمرة أولى من جمعهما في إحرام واحد وهو القرآن، أو في سفر واحد وهو التمتع، فلم ينه عنها نهي تحريم وإنما كان نهيه على وجه الاختيار للأفضل وذلك خشية منه أن يهجر البيت بترك الناس للاعتمار في غير أشهر الحج. ومن هنا يتبين لنا وجه الاستدلال والتلبيس الذي اتخذه الشيعي المستبصر شعارا له يبحث عن المكان المناسب له ليضعه فيه، ولكن الله يأبى إلا أن يظهر دينه ويعلي كلمة الحق وينصر أولياءه. وفي الأخير؛ فهذا الأسلوب الذي استعمله وأجاد فيه -وهو زعمه أن نكاح المتعة مشروع وقد حرمه عمر!!-؛ الكل يستطيع أن يفعله وإلا فهذه الآيات-التي سأسوقها- هي الأخرى تدل دلالة قطعية!! على جزاء نكاح المتعة والمتمتعين بها!! -وهي فقط افتراض واستعمال الأسلوب نفسه ليس إلا-: – قال تعالى: "ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا"؛ الفرقان18. – وقال أيضا: "وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها"؛ الأنعام 128. وقال: "فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون"؛ التوبة69. وقال: "قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار"؛ الزمر8. وقال: "قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار"؛ إبراهيم30. فذكر المتعة هنا كما ذكرت في الآية التي يستدلون بها على مشروعية نكاح المتعة، مناسب جدا لاشتراك اللفظ فيها!! فهذه الآيات ليست بدليل إذا ما علمت ما سبق هذه الآيات وما لحقها وبالتالي ستدرك الحق الذي لا محيص عنه لأسلوب الحجاج -بل هو لجاج وعجاج- الذي نحا منحاه -فضيلة المستبصر- ولا أعرف وجه استبصاره من أين أتى. التكفير بين أهل السنة والشيعة: يقول محمد الصغير الحسني: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"؛ فكيف تسبوننا على كل قناة وتبعثون بسفهائكم لقتل الأبرياء من نساء وأطفال في بلاد المسلمين؟!". سبحان الله!… الرسول وآله غير معصومين في نظرکم، وأنتم معشر السلفية والوهابية کلكم معصومون لأن ذلك هو معني تكفير وقتل کل من يخالفكم في المذهب والمشرب والرأي!!". أقول: ليت أن الأمر صحيح نقر به ونتخذ الخطوات لمواجهته ولكن كل ما ذكرت ينطبق على الشيعة تمام الانطباق وهذا التاريخ والواقع والأحداث تنبئكم عن ذلك. وقبل أن نلج الموضوع لنبين حقيقة الأمر لا بأس أن أورد بعض العقائد الشيعية في الإسلام والمسلمين، فهم يرون: – كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثني عشر. – النواصب في معتقد الشيعة هم أهل السنة و الجماعة. – إباحة دماء أهل السنة. – إباحة أموال أهل السنة. – نجاسة أهل السنة عند الشيعة. – تحريمهم العمل عند أهل السنة إلا تقية. – لعنهم موتى أهل السنة عند حضور جنائزهم. – يصلون مع المسلمين تقية لخداعهم. – الدين الحق عند الشيعة هو مخالفة ما عليه أهل السنة.جواز القسم باليمين المغلظة تقية لخداع أهل السنة. – قذف المسلمين. – سب و تكفير الشيعة للصحابة رضي الله عنهم. – طعن الشيعة في الأئمة الأربعة عند أهل السنة. – مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر و عمر. – مهدي الشيعة يقطع أيدي بني شيبة . – مهدي الشيعة يحكم بحكم داود. – مهدي الشيعة يأتي بالقران الكامل. – مهدي الشيعة يهدم المسجد الحرام. فكل هذه العقائد و غيرها مبثوثة في أمهات كتبهم و مراجعهم، و لولا خشية الإطالة لأتيت بالنصوص كاملة موثقة تحت كل عنصر من العناصر. – وأما خياناتهم وجرائمهم فأكبر من أن يحويها كتاب أو مجلد ولا بأس أيضا أن أورد بعضها -وإن شئت الدلائل على ذلك فلا مانع عندي- اختصارا، فمنها: – خياناتهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد ذمهم وتبرأ من أفعالهم. – خياناتهم للحسن بن علي رضي الله عنهما عندما طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه مذل المؤمنين. – خياناتهم للحسين بن علي رضي الله عنهما عندما راسلوه وطلبوا منه الحضور للكوفة حتى يبايعوه ثم انقلبوا عليه وقتلوه وقد دعا عليهم الحسين بعد أن رأى خيانتهم له. – خيانة الوزير الشيعي علي بن يقطين في عهد هارون الرشيد فقد قتل خمسمائة رجل من أهل السنة حين هدم عليهم سقف الحبس فقتلهم كلهم . – الدولة الفاطمية العبيدية وخيانتها في محو السنة ونشر التشيع. – قتل القرامطة للحجاج واستباحتهم لدماء وأموال الحجاج. – خيانات البويهيين الشيعة وتسلطهم على أهل السنة. – خيانات الوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد بن أحمد العلقمي الشيعي ودوره في دخول التتار لعاصمة الدولة العباسية بغداد. – وقوف الشيعة مع التتار عندما دخلوا دمشق وعملوا تحت ولايتهم. – طلب الشيعة من المسلمين الاستسلام لهولاكو وعدم قتاله بعدما دخل حلب وقتل منها خلقا كثيرا. – خيانات نصير الدين الطوسي الشيعي ودوره في قتل أهل السنة والاستيلاء على أموالهم والقضاء على تراثهم الفكري. – خيانات الشيعة ومحاولتهم قتل الإمام المجاهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله. – خيانات الشيعة لدولة السلاجقة السنية ومعاونة الصلبيين عليها. – خيانات الشيعة الاثني عشرية في لبنان حركة أمل الشيعية وتحالفهم مع الصليبيين. – إعاقة الدولة الصفوية الشيعية للفتوحات العثمانية في أوربا وكذا اتفاقيتهم ومؤامرتهم الصفوية مع النصارى ضد الدولة العثمانية. – خيانات الشيعة الاثني عشرية في دول الخليج العربي وإشعال فتيل القتل والتدمير العراقالكويتالبحرين اليمن الحجاز. – خيانات الشيعة للأفغان والوقوف مع الصلبيين في حربهم على أفغانستان. – خيانات الشيعة للعراق وتحالفهم مع أمريكا بتأييد من علمائهم كالسيستاني والحكيم. – جرائم الشيعة حركة أمل الشيعية على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت سنة 1985م. – مؤامرة الشيعة في موسم الحج سنة 1407ه؛ من الحجاج الإيرانيين الشيعة وإعمال سيف القتل فيهم وجرح أكثر من 1051 حاجا. – تدمير لبنان سنة 2006 من طرف حزب الله الذي كان السبب المباشر في ذلك بحيث كانت محصلة أكثر من 4500 غارة وتدمير 80 جسرا وتحطيم 15000منزل و 1200 قتيل وقتل 400 طفل، فهذا هو إنجاز حزب الله في حربه على اليهود!! والسؤال المطروح في ذلك هو ما هي أهداف تلك الحرب؟؟ ولا بأس أن نقف شيئا قليلا مع هذه الحرب التي انخدع بها الكثير من المسلمين -والحمد لله قد استبانت للناس حقيقة الحزب في الآونة الأخيرة- فنقول: قصفت بيروت ولم تقصف تل أبيب، دمرت لبنان وسلمت إسرائيل، قتل اللبنانيون ونجا اليهود، هل هو غباء حزب الله؟؟ أم تخطيط إسرائيل؟؟ هل هي أهداف أمريكية؟؟ أم مصالح إيرانية؟؟ خطابات حماسية، شعارات عنترية، هل فتحت بيت المقدس؟؟ هل طرد اليهود؟؟ هل دمرت إسرائيل؟؟ هل ارتعدت أمريكا؟؟ هل حررت شعبا؟؟ هل حرر الأسرى؟؟ أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة من فضيلة الشيعي الكريم. – جرائم الشيعة ضد أهل السنة في إيران ومتابعتهم في كل شيء. – خذلان وتآمر الشيعة للشعب السوري ووقوفهم مع المجرم بشار الأسد دمره الله وقتل السوريين من طرف حزب الله اللبناني وجيش المهدي في العراق. – وقوف الشيعة ضد المسلمين في العراق في الحراك الشعبي الذي عرفه. – التآمر على الرئيس المصري محمد مرسي و الوقوف مع الانقلابيين. فهذه بعض عقائدهم وجرائمهم في المسلمين، فكفى من التهم الجائرة والكاذبة التي تلصق بأهل السنة وها التكفير والقتل يمارس عليهم من طرف هؤلاء الشيعة؛ فأهل السنة هم المقموعون من طرف الحكام والظلمة. [email protected]