هوية بريس- متابعة كل حديث محرم اليوم، في الجزائر، إلا الحديث عن المغرب بسوء واتهامه بكل ما يمكن اتهامه به، من دعم الجماعات الإرهابية، إلى المساهمة في حرائق الغابات، إلى تهديد "إسرائيل" للجزائر من المغرب… وغيرها من التهم الجاهزات. على هذا المنوال نسج رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، في افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 2021-2022، فزعم أن "قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية بالمغرب كان ضروريا وواجبا في نفس الوقت". ثم أضاف، في ذات كلمته بالمجلس، أنه "على المغرب أن يفهم بشكل نهائي بأن الجزائر لا تقبل ولا تتسامح مع كل المناورات التي تمارسها المملكة منذ زمن". وقال أن الجزائر "كانت تحاول في السابق التجاوز عن بعض التحركات المغربية لعدة اعتبارات، غير أن الأمر وصل هذه المرة إلى السماح لعدو الجزائر وعدو العرب (اسرائيل) بتهديد الجزائر من المغرب في إطار زيارة رسمية، وذلك برضا وزير الخارجية المغربي".