هوية بريس – وكالات أعلنت حركة طالبان، الأحد، توجه "مئات" من مقاتليها إلى منطقة وادي بنجشير الجبلية التي يقطنها الطاجيك وتقع شمالي كابل، وسط رفض زعيمهم، أحمد مسعود، الاستسلام. وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على "تويتر" بالعربية: "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بنجشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي". ونشرت الحركة في التغريدة تسجيلا مصورا يظهر آليات محملة بالعتاد والمقاتلين في الطريق إلى المنطقة. مئات من مجاهدي #الإمارة_الإسلامية يتوجهون نحو ولاية #بنجشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسئولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي. pic.twitter.com/FwAYBZeopq — الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) August 22, 2021 وبعد إعلان الولاياتالمتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة "طالبان" حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد. وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 غشت دخل مسلحو "طالبان" إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات. وليل 16 غشت أعلنت حركة طالبان، انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم إسلامي جديد خلال الأيام القريبة. وتتهيأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحولت إلى حركة تمرد في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابل ل"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع حركة طالبان. والأحد تعهد مسعود، القائد العسكري السياسي الأفغاني من أصول طاجيكية، بما أسماه "مقاومة" أي محاولة من حركة طالبان لغزو بنجشير.