هوية بريس – وكالات أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، لكن التنافس بين القوتين الاقتصاديتين سيستمر. وقال أوستن، خلال محاضرة ألقاها على هامش زيارته إلى سنغافورة: "منذ البداية، سمعتم الرئيس [جو بايدن] يقول إن العلاقة مع الصين التي نسعى جاهدين إليها ليست علاقة صراع. ونحن نتنافس كقوى اقتصادية عظمى، ولكلا البلدين قوة عسكرية، ولا نسعى للصراع مع الصين ". وأكد أوستن، أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بعلاقة "بناءة ومستقرة" مع الصين؛ يتضمن ذلك اتصالات أكثر قوة في حالات الأزمات مع الجيش الصيني. وقال: "نأمل أن نكون قادرين على العمل مع الصين في مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة تهديد التغيرات المناخية". وتابع: "نتمسك بنهج عملي وسليم تم التحقق منه، و يبقي باب الدبلوماسية مع كوريا الشمالية مفتوحا رغم استعدادنا لاحتواء العدوان ودعم تعهدات الحلفاء وإرادة مجلس الأمن الدولي . وأشار إلى أن، الولاياتالمتحدة تسعى بإصرار في مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرارات المتعلقة بالتهديد النووي في شبه الجزيرة الكورية. ويعتزم وزير الدفاع الأمريكي زيارة فيتنام والفلبين بعد استكمال زيارته لسنغافورة، وتعد هذه الزيارة إلى جنوب شرق آسيا الأولى من نوعها التي يقوم بها عضو بارز في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وثاني جولة يقوم بها أوستن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي أشار إليها في وقت سابق باسم "مسرح العمليات ذي الأولوية" لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). يشار إلى توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها تناقضات تجارية، والوضع في هونغ كونغ، والوضع المتعلق بحقوق الأقليات القومية في جمهورية الصين الشعبية، وتفشي وباء فيروس "كوفيد-19″، ورفض الصين المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح. في كل هذه القضايا لدى واشنطن مطالبات جادة لبكين.