أكد حسن الشطيبي، رئيس جمعية "تامسنا" لحماية المستهلك، أنه يتعين على المستهلك عند اقتناء أضحية العيد أن يتأكد من سلامة وأمان المكان الذي سيضعها فيه بالمنزل، كما يتعين عليه احترام الإجراءات الوقائية تجنبا للإصابة بفيروس كوفيد-19 بالنسبة للعائلات التي تحتفظ بأضاحيها في مكان واحد. وأضاف الشطيبي خلال تأطيره لقاء تواصليا مباشرا وعبر صفحة الجمعية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مساء السبت 17 يوليوز الجاري، أنه يتعين كذلك، على المستهلك أن يحرص عند اقتنائه لأضحية العيد، على أن تكون في صحة سليمة، ولا تظهر عليها أعراض من قبيل الاحمرار الكثير على مستوى العينين، أو السخونة على مستوى الأذنين، أو الانتفاخ خصوصا في الجهة اليسرى للبطن أو على مستوى الأرجل الامامية، أو السيلان على مستوى الأنف أو المخرج. وأوضح رئيس الجمعية، أن على المستهلك اختيار أضحيته من مكان مخصص ومعروف ومفتوح كالسوق مثلا، وتجنب الأماكن المغلقة، ك"الكوريات المغلقة"، حيث تكون العدوى أكثر قابلية للانتشار عن طريق التنفس أو السعال والاحتكاك، كما أن عليه اختيار الأضحية التي تحمل رقما. وشدد المتحدث ذاته، على وجوب التقيد بالشروط الصحية وضرورة احترامها أثناء وبعد عملية الذبح، معتبرا أن الشخص الذي سيتكلف بذبح وسلخ الأضحية يجب أن يكون طاهر البدن واللباس، وأن يلتزم بالشروط الصحية لتفادي انتشار (كوفيد- 19) بما في ذلك ارتداء الكمامة والتوفر على معقم كحولي، إلى جانب تطهير المعدات والأواني المستعملة في هذه العملية. ودعا الفاعل الجمعوي في المناسبة ذاتها، المواطنين، إلى ضرورة الشروع في عملية السلخ بطريقة سريعة ومباشرة بعد الذبح والانتباه للون "السقيطة" بعد انتهاء عملية الذبح، فإذا كان ورديا مفتوحا أو داكنا، فهو اللون الطبيعي. مبرزا أن لونها إذا كان أحمرا داكنا أو به اصفرار فيجب على صاحب الأضحية عند ذلك إخطار المصالح البيطرية المداومة أثناء فترة العيد. وقال إن المستهلك مدعو لأن يقتني أضحية لديها "تعريف" يتمثل في "حلقة العيد"، وهي عبارة عن حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا به مجسد رأس الكبش، مشيرا إلى أن "التعريف" يعتبر بطاقة صحية تعني أن الأضحية خضعت للمراقبة والتسجيل. وبخصوص نظام الأكل يشير رئيس جمعية حماية المستهلك إلى ضرورة التنويع في الأكل، وتجنب الشحوم والحلويات، وبدل من ذلك، الإكثار من الخضار والفواكه ومن شرب الماء، وعدم الاكتفاء بأسلوب واحد في الطبخ، والتنويع بين المشوي والمبخر والمقلي، لأن ذلك يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي والضغط. وأردف حسن الشطيبي، وفق موقع حزب المصباح، يستحسن في يوم العيد التوفر على الأكياس البلاستيكية لحفظ الفضلات والأوساخ التي يجب أن تغلق بشكل محكم وتوضع في مستودع القمامات قبل وقت قصير من مرور شاحنات النظافة التابعة للبلدية.