هوية بريس- متابعة ندد حزب بوكس في ألميريا، بالخسائر الجسيمة التي تكبدها قطاع الزراعة في ألميريا نتيجة الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة مثل المغرب. واكتسحت المنتجات المغربية من طماطم و بطيخ الأسواق في إسبانيا، مما أدى إلى تراكم خسائر تزيد عن 100 مليون يورو في العام الماضي، مع انخفاض في المبيعات بنحو مليون طن فقط في الطماطم. وحسب صحيفة "أوك دياريو" فإن حزب بوكس يُرجع هذه الخسارة إلى اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع المغرب و ضعف حكومة سانشيز في الدفاع عن القطاع الفلاحي، حيث قال النائب الوطني ل بوكس، روسيو دي مير، " الضرر الجسيم الذي تسببه اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع المغرب، و ضعف الحكومة، و انشغالها في تنفيذ أجندتها الأيديولوجية أكثر من انشغالها بحل مشاكل القطاع الأولي الإسباني، فضلا عن عدم وجود قيادة إسبانيا في أوروبا، إنهم يقودون مقاطعة مثل ألميريا التي تعتبر بستان أوروبا، إلى انهيار اقتصادي يمكن أن يقتل آلاف العائلات التي تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على الزراعة". كما شدد دي مير على" إننا نرى بلا حول ولا قوة كيف تعطل الطماطم المغربية السوق بينما تنظر المفوضية الأوروبية في الاتجاه الآخر، ولا تزال الحكومة الوطنية غير مدركة للمشكلة الخطيرة التي نواجهها" . و بذلك يدعو الحزب المذكور إلى تعليق الاتفاقيات مع المغرب لمنع وصول المنتجات المغربية و أضاف : "إن تطبيق البنود الوقائية بحيث يمكن تعليق الاتفاقات مع المغرب سيكون شيئا كان ينبغي للسلطة التنفيذية الوطنية أن تطالب به، لكن للأسف ما زلنا ننتظر حدوث ذلك".