كشفت مصادر مطلعة أن تهريب زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى الجزائر وبوثائق مزورة، كان باتفاق مسبق بين البلدين بخطة محكمة موضوعة سلفا ولم يكن ذلك بمحض الصدفة. وأضافت المصادر ذاتها ليومية "الصباح" أن هناك احتمالا لضلوع يد فرنسا في ذلك، على اعتبار أن الطائرة التي نقلت غالي من "بامبلوما" هي ملكية شركة فرنسية. هذا ورفض الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، القيام بوساطة في أزمة إسبانيا مع المغرب، مؤكدا أنه يحافظ على "اتصال وثيق" مع إسبانيا والمغرب، لكنه لن يتوسط. وكشف تقرير لصحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية، أن استقبال زعيم عصابات البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج بإقليم لاريوخا الذي تترأسه مسؤولة تابعة للحزب الاشتراكي وصديقة للبوليساريو، لم يتسبب لإسبانيا فقط في إثارة أزمة دبلوماسية مع المغرب، بل أدى إلى استنزاف مبالغ مهمة من خزينة الدولة الإسبانية، تجاوزت 100 ألف أورو. وكشفت الصحيفة الإسبانية نقلا عن مصادر صحية، أن كلفة علاج غالي، طيلة 44 يوما، بمستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو، من فيروس كورونا، تجاوزت 60 ألف أورو، على اعتبار أنه كان يتواجد في غرفة العناية الفائقة ويحتاج تناول أدوية خاصة باهضة الثمن.