هوية بريس- متابعة أعربت مصادر مهنية مطلعة من ميناء العرائش أمس الثلاثاء فاتح يونيو 2021، عن انزعاجها الشديد من جلب بعض مراكب الصيد الساحلي صغار السردين، بحجم اقل من 4 سنتيمترات، وبكميات وصفت من طرف الغيورين على القطاع بالمهمة. وحسب تصريحات لمصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد الساحلي، فإن بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، اخترقت الأميال الممنوعة، والتي تشهد تكاثر يرقات المصطادات السمكية، خصوصا منها الأسماك السطحية الصغيرة، مبرزة أن مجموعة من مراكب للصيد الساحلي قد جلبت كميات كبيرة من صغار السردين، الذي تتخلله بعض من أسماك الشطون صغير الحجم، والذي تجاوز قالبه التجاري أزيد من 73 وحدة في الكيلوغرام الواحد. وأكدت مندوبية الصيد البحري بالعرائش، أن الأمر يتعلق ب 15 مركبا للصيد الساحلي، عادت أمس من مصايد المنطقة، بعد أن فشلت في تحقيق مبتغاها من الصيد لإصطدامها بصغار الأسماك. حيث أفرغت بعض الأسماك الصغيرة، التي ظلت ملتصقة في شباكها. وأوضحت ذات المصادر أن الأسماك التي بقيت عالقة في الشباك، تم تفريغها على مستوى الرصيف المينائي. وأوضحت ذات المصادر ان لقاء جمع المندوب ومصالح المراقبة بأطقم ومجهزي المراكب المعنية، تم خلاله التنصيص على ضرورة إحترام صغار الأسماك ، وعدم صيدها. حيث توعدت الإدارة في ذات السياق المراكب المخالفة بالعقوبات المنصوص عليها في القوانين المنظمة. وخلفت صور تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي لصناديق من الأسماك الصغيرة بميناء العرائش، موجة من الإستياء والتذمر في صفوف المتتبعين للشأن البحري. واتجهت مصادر مهنية في البحث عن الأسباب الطبيعية، التي ساهمت في بروز ظاهرة الانتشار المهول والمخيف لصغار السردين بسواحل المنطقة، داعية الجهات المسؤولة إلى دراسة الظاهرة ورسم الخطوط العريضة، لحماية الصغار، للمساهمة في تكاثر المصطادات السمكية. في أفق إستعادة المصيدة لوضعيتها الطبيعية، لاسيما وأن هذه المصيدة أصبحت تتخبط في الكثير من المشاكل، المرتبطة بالنقص الذي يعرفه المخزون السمكي بسواحل المنطقة.