هوية بريس – متابعات قال رئيس لجنة كشمير في البرلمان الباكستاني، شهريار خان أفريدي، إن العالم أجمع "سيدفع الثمن غاليا إذا استمر في صمته وتجاهله" العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية. وفي حديث مع الأناضول، أكد أفريدي أن الأحداث الأخيرة في فلسطين "مثيرة للقلق جدا"، مشيرا إلى أن "العالم يجب أن يدرك أن السلام العالمي سيكون في خطر حال استمرار الوضع على هذا الحال". ولفت إلى أن المجتمع الدولي لم يتحرك لتهدئة الأوضاع رغم قيام الكيان الصهيوني ب"تدمير الإنسانية" في فلسطين، وأنه وضع كافة الأعراف الإنسانية جانبا وسمح للكيان الصهيوني بقتل النساء والأطفال الأبرياء. وشدد أفريدي على ضرورة أن يتبنى زعماء الدول الإسلامية دورا "أكثر فعالية"، وأن يتخذ العالم أجمع "خطوات ملموسة" في سبيل دعم القضية الفلسطينية. ولفت إلى أنه يجب على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استخلاص العبر من الهولوكوست، وإدراك أنه لا يحق معاملة الفلسطينيين بهذا الشكل. وتابع أفريدي قائلا: "إذا استمر العالم في صمته وتجاهله العدوان (الإسرائيلي)، ثقوا بي فإنه سيُجبر على دفع ثمن ذلك غاليا". وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان على قطاع غزة. ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الكيان الصهيوني ومستوطنوها في مدينة القدسالمحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين. وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق الكيان الصهيوني عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 ماي الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية. وأسفر العدوان الصهيوني الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بالداخل المحتل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".