أكد عدد من الخبراء المغاربة فعالية اللقاح الصيني في مكافحة السلالات الجديدة من كورونا. وقال مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن هناك دراسة أكدت أن جميع اللقاحات لها فعالية في مواجهة السلالات المتحورة الجديدة، بما فيها البريطانية والبرازيلية والهندية والجنوب إفريقية، من قبيل لقاحات "فايزر" و"موديرنا" و"أسترازينيكا"، إضافة إلى لقاح "سينوفارم" الصيني الذي يعتمده المغرب في عملية التطعيم، لكن بنسب متفاوتة. وأضاف الناجي، في تصريح ليومية "العلم"، أن هناك تضاربات في تصريحات هذه الشركات المنتجة للقاحات حول فعاليتها في حماية الأشخاص من الإصابة بالسلالات الجديدة، وهذا ما يخلق نوعا من التردد لدى المواطن المغربي في الإقدام على عملية التلقيح. من جانبه اعتبر الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن اللقاح الصيني "سينوفارم" الذي يعتمده المغرب في عملية التطعيم له فعالية كبيرة في مواجهة السلالات الجديدة، خصوصا المتحور الهندي، مشيرا في تصريح للجريدة إلى أن "سينوفارم" مصنوع من فيروس مقتول، ونظريا من المفروض أن يكون قادرا على حماية المغاربة من الطفرات الجديدة، لأنه يتوفر على فيروس خامل وكامل يحفز الجسم على المناعة ضد كورونا، على عكس اللقاحات الأخرى.