هوية بريس- متابعة في الوقت الذي تتصاعد الأعمال العدوانية لإسرائيل على قطان قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 126، من بينهم 31 طفلا، أفاد الموقع المغربي "الصحيفة" أن رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط السفير ديفيد غوفرين، قد غادر المغرب في اتجاه "إسرائيل". وحسب معطيات حصرية حصل عليها الموقع ذاته، فإن رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط، غادر المملكة المغربية، يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، بعد أن نظم افطارا على شرف، وزيرة السياحة والنقل الجوية والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، وهو الإفطار الذي حضرته العديد من الوجوه المعروفة، مثل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والسياسية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، رقية الدهم. مصدر خاص أكد لموقع "الصحيفة" أن سبب مغادرة رئيس البعثة الإسرائيلية المغرب، يعود "لأسباب خاصة"، حيث لم يتسن للموقع معرفة هذه الأسباب التي جعلته يغادر المغرب في اتجاه إسرائيل، غير أن المؤكد أنه لم يتم تحديد موعد لرجوعه إلى المغرب. في سياق مرتبط، علم أن مكتب البعثة الإسرائيلية في المغرب، لم يفتتح بعد، ولا يزال ينتظر تأشير الفريق التقني لوزارة الخارجية الإسرائيلية، كما لم تعلن المملكة المغربية عن تاريخ محدد لافتتاح مكتبها في إسرائيل بشكل رسمي. وقبل مغادرة رئيس البعثة الإسرائيلية المغرب، كان من المرتقب أن تشمل مجموعة من التغييرات أعضاء المكتب الاسرائيلي في الرباط، بحيث كان من المنتظر أن لا يتم الاعتماد على أعضاء إسرائيليين من أصل مغربي فقط ضمن فريق البعثة، بل كان الحديث عن استقدام أعضاء يهود اشكناز وسفرديم، وذلك من أجل التمكن من الترويج لعلاقات قوية بين إسرائيل والمغرب، وليس فقط بين المغرب والإسرائيليين المغاربة. يأتي ذلك، في الوقت الذي أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا، عبّرت من خلاله عن "رفضها القاطع لجميع الانتهاكات والإجراءات الأحادية الجانب التي تمس بالوضع القانوني للقدس الشريف وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال. كما شدد بلاغ لوزارة الخارجية المغربية على التنديد بما وصفته "خطاب الكراهية البغيض التي تنهجه بعض التنظيمان الدينية المتطرفة الاسرائيلية". علاوة على ذلك، أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته، بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.