هوية بريس – وكالات اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء 12 ماي، الحكومة الصينية بتحويل تركستان الشرقية (إقليم شينجيانغ) إلى "سجن مفتوح". جاء هذا في تصريحات صحفية ل"دانيال نادل" كبير مسؤولي مكتب الحريات الدينية الدولية التابع للوزارة، بحسب "رويترز". وقال المسؤول الأمريكي إن الإيغور ومسلمين آخرين في الإقليم يخضعون للعمالة القسرية، بينما تخضع تحركاتهم للمراقبة عن كثب. جاء ذلك بالتزامن مع نشر الوزارة تقريرا انتقد اضطهاد الصين للأقليات الدينية. وفي الإطار ذاته، اشتبكت الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا مع الصين اليوم خلال اجتماع افتراضي في الأممالمتحدة لبحث قضية اضطهاد مسلمي الإيغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانغ الصيني. وكانت الحكومة الصينية حثت الدول الأعضاء في المنظمة على عدم المشاركة في التجمع الافتراضي. وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانغ باعتقال وتعذيب الإيغور في معسكرات، فيما وصفته الولاياتالمتحدة بإبادة جماعية. في المقابل تنفي الصين الاتهامات وتدعي بأن المعسكرات مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.