هوية بريس – متابعات استطاع المغرب تدبير شحنات إضافية من لقاح كورونا لضمان استمرار العملية على صعيد التراب الوطني، رغم كل الضغوطات التي تواجه العملية، حيث يرتقب أن تتوصل بلادنا ب4 ملايين و 200 شحنة إضافية قادمة من ثلاث دول، منها مليونا شحنة من لقاح "سينوفارم" الصيني، بعد أن كانت هذه الدولة تقطر للمغرب شحنات اللقاح على فترات زمنية طويلة لا تتعدى 500 ألف جرعة فقط، رغم الاتفاقيات التي أبرمت بين البلدين. كما سيتوصل المغرب ب1.200 مليون جرعة من لقاحات "كوفاكس" التي تخصصها المنظمة العالمية للصحة لمجموعة من الدول، من بينها المغرب. كذلك سيتوصل المغرب بمليون جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي بعد الترخيص له، وهي جميعها شحنات يرتقب أن تصل مع نهاية الشهر الجاري. وحسب ما أوردته يومية "المساء"، فإن هذه الشحنات تأتي في سياق تنويع المغرب لمصادر اللقاحات، بعد الضغوطات التي تمارسها دول أوروبية على المزودين الرئيسيين للمغرب، كدولتي بريطانيا، والهند المصنعة للقاح "أسترازينيكا" البريطاني، كما تأتي أيضا في سياق ضمان استمرارية عملية التلقيح قصد الوصول إلى مناعة جماعية بنسبة 60 في المائة من الملقحين.