هوية بريس – إبراهيم بيدون الأربعاء 16 أكتوبر 2013م استفتح خطيب العيد الشيخ يحيى المدغري بعد أداء صلاة العيد في مصلى حي كريمة بمدينة سلا خطبته بالتكبير وحمد الله على نعمة العيد وفضل يوم النحر، وأن أفضل وأحب الأعمال إلى الله فيه هو إهراق الدم. ثم فصل الحديث في قصة إبراهيم وابنه الذبيح إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، مع ذكر الفوائد والعبر والعظات، والأسرار الإيمانية، مع وقفات مع معاني التضحية والفداء، والاستسلام لأمر الله عز وجل؛ مذكرا بأنه بعد استسلامهما لأمر الله عز وجل جاء النداء والفداء. وقال إن العيد ليس مناسبة فرح وسرور فقط، بل هو محطة لمراجعة أنفسنا ومسارنا وماذا نفعل في هذه الحياة، وفي العيد ينبغي أن نعود إلى الله عز وجل. ثم أوصى الخطيب المدغري على الحرص على الأمانات وعلى رأسها أمانة التوحيد، كما أوصى بالحرص على باقي العبادات والأركان، وأهمها الصلاة..، وصالح الأخلاق.. مثل خلق العفة بمفهومه الشامل الذي يلزم جميع أفراد المجتمع. وأكد على ضرورة القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بآلياتها. ودعا الشيخ يحيى المدغري إلى محاربة الربا والتعاملات الربوية لكبر إثمها، وضرورة التمكين للمصارف الإسلامية. ثم وجه كلمات متفرقة لكل من: – رجال الإعلام. – العلماء والدعاة. – من ابتلاه الله عز وجل بالسلطة والحكم. – المرأة والفتاة. وقبل أن يختم خطبته بالابتهال والدعاء، بشر جماهير المصلين الذين كانوا يعدون بالآلاف بحضور أحد الأجانب إلى المصلى ليعلن شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.