هوية بريس – علي حنين كعادته لم يتخلف الإعلامي المثير للجدل، منشط برنامج "العصابة" عن الدخول على خط الخلاف الدائر بين الداعية الشاب ياسين دهن المعروف ب"مول الفوقية"، وموقع "كود" الذي أصدر في حقه بيانا ورفع ضده دعوى قضائية على خلفية انتقادات وجهها الداعية المذكور لأحد صحفيي الموقع، بسبب ما اعتبره ذات الداعية "نشرا للسموم بين المسلمين، ومحاربة للإسلام". وقال منشط "العصابة":" واش أنا بوحدي اللي كنحس بأن هاد الفئة فيها خطر كبير على البلاد؟؟؟ واش رجع عادي جدا أن من هب ودب يبقى يوصف الناس بالإلحاد؟؟ واش رجع عادي توصف الناس بالعهر؟؟؟ واش رجع عادي أنه اللي قال ولا كتب كلمة ينوضو ليه ويبقاو يكفرو؟؟ واش هاد الشي ما فيهش خطر زعما؟؟ واش ملي كنوصف واحد بالإلحاد ماشي كنمهد الطريق ل"الأتباع" ديالي باش يديرو فيه شرع يديهم؟؟؟ ". وأضاف:" كاين اللي غيقول ليا وباراكا ما تسوقش لهاد النوع… ألا أخويا، هاد النوع راه كيعتبروه عشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف، نموذج ديال رجال الدين، وكلامهم مؤثر على جماعات ديال المراهقين، وهاد النوع من حفظة القرآن الكريم، يعني كلامهم، بالنسبة للأتباع، منزه وما فوقه ولا بعده كلام… هاد "ما تسوقش" هي اللي عطاتنا 16 ماي… وهي اللي عطاتنا فكر متطرف مطبع مع التكفير… وهذا خطر كبير كيهدد المجتمع… وهاد الناس استغلوا الجبن ديال جزء كبير من النخبة اللي كتخاف تهضر معهم ولا فيهم، لأنهم بالنسبة لهم حالات شاذة، ولكن راه هاد التقدير خاطئ: هادو سوسة كتنخر الفكر ديال الشباب، وكتصور لهم الدين هو تكفر عباد الله… ويلا بقات النخبة ساكتة راه غنوصلو لشي هاوية… ". هذا وعلق ياسين دهن "مول الفوقية" على تدوينة الرمضاني، وأكد على أن ما يتعرض له سواء من جهة "كود" أو "الرمضاني" ما هي إلا محاولات يائسة لترهيبه وإسكاته، بدل مقارعة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة. وأكد ياسين في بث مباشر أن الإرهاب الفكري لن يثنيه عن مساره، وأن رمي المخالف بتهمة التطرف والتكفير لتكميم فمه ومصادرة حقه في التعبير أسلوب قديمة لم يعد يؤتي أكله، لأنه يعتبر ذلك محفزا له للعمل ولاشتغال. تجدر الإشارة إلى أن الجريدة الإلكترونية "كود" وهي امتداد لأسبوعية "نيشان" البائدة، دافعت بقوة، قبل أشهر، عمن لعنت رسول اللهصلى الله عليه وسلم، واعتبرت "البيرة" أفضل من المساجد والوضوء والصلاة! ووصفت الفيلم الإيروتيكي "الزين لي فيك" بأنه "أرقى من الله"، -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-، واستهزأت بالنبوة والرسل واعتبر ذلك مجرد "بيزنس وبريكول تاراسوليت" ممكن يزدهر في أي مكان..!!! هذا دون الحديث طبعا عن عشرات الصور الخليعة التي تنشرها يوميا، وتشجيعها العلني على الإلحاد والدعارة والزنا والخيانة والخمر والمخدرات وعدد من الجنايات التي يقترفها هذا المنبر كل دقيقة بحق الشعب المغربي.