عبر ناصر الزفزافي وباقي معتقلي حراك الريف عن استعدادهم الكامل لفتح حوار جاد ومثمر مع أي جهة، تبدي رغبتها لذلك، للتوصل إلى حل نهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا. وحسب رسالة للمعتقلين، نقلها أحمد الزفزافي والد ناصر، فإن جمعية "تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف"، وهي هيأة غير متعرف بها من طرف السلطات، ستكون الجهة الوحيدة، التي ستمثلهم في الحوار مع أي طرف يرغب في ذلك. وأضاف أن الرسالة التي وجهها كل من ناصر الزفزافي، محمد حاكي ، محمد جلول ، نبيل احمجيق، سمير اغيذ، وزكرياء اذهشور، المعتقلين على خلفية حراك الريف بسجن طنجة 2، تؤكد أن لديهم الاستعداد لطي الملف بشكل نهائي.