هوية بريس-أحمد السالمي استشاطت الجارة الشمالية للمغرب "إسبانيا" غضبا بعد استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تأجيل إجتماع رفيع بين حكومتي إسبانيا والمغرب بسبب جائحة كورونا. وذكرت صحيفة "الإسبانيول" أن الملك محمد السادس استضاف في قصره الملكي في الرباط ظهر الثلاثاء، حفل استقبال رسمي لوفد مشترك من رجال الأعمال والسياسيين الأمريكيين والإسرائيليين، الذين وصلوا على متن أول رحلة تجارية من تل أبيب إلى المغرب صباح اليوم نفسه. وأشارت الصحيفة أنه في اليوم الذي أعلن فيه ترامب على حسابه على تويتر اعتراف الولاياتالمتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، أجل فيه المغرب الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى مع إسبانيا. وأشارت الجريدة أن الإسبان غير راضون عن عدم استقبال الملك محمد السادس رئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" كما جرت العادة. وذكرت ذات الجريدة أن الخلاف الرئيسي بين المغرب وإسبانيا هو موقف مدريد من الصحراء المغربية، منذ المسيرة الخضراء عندما تمت تصفية الإستعمار إسباني، وأن المغرب وضع جانباً جاره إسبانيا، الشريك التجاري الأول منذ 2013 بأكثر من ألف شركة مثبتة في البلاد، للتعامل مع شركاء استراتيجيين عاديين آخرين، مثل الولاياتالمتحدة، وحتى شركاء جدد كإسرائيل التي تستأنف معها العلاقات الدبلوماسية.