تحت هذا الشعار تم تأسيس حركة "فلسطينيون على ضفاف دجلة" وذلك للتحسيس بقضية الفلسطينيين المهجرين اللاجئين المعذبين في العراق. فقد صرح القيادي في حركة حماس ومسؤول دائرتها الإعلامية، الأستاذ "رأفت مرة"مستصرخا للشعوب والدول بالخارج: أنقذوا "فلسطينيين على ضفاف دجلة"!! وأوضح أن حوالي 600 قتيل، وعشرات المفقودين، ومعتقلون بلا اتهام، يجمع بينهم الضياع في الصحراء، والتشرد في أكثر من 30 دولة، والحرمان من حقوق أساسية كالغذاء والسكن، معربا أن هذه هي حالة اللاجئين الفلسطينيين في العراق. مضيفا إن: "محاولات نسف العلاقات التاريخية بين شعبين عاشا فلسطينوالعراق كقضية واحدة، فكان الفلسطينيون يجاهدون في العراق عام 1942، ويقاتل العراقيون من أجل فلسطين في عام 1948 و 1973 وفي محطات عديدة". معلنا أنه: "من أجل الحفاظ على الفلسطينيين وتلك العلاقات، كان التحرك الإعلامي "فلسطينيون على ضفاف دجلة". وموضحا أن هذا التحرك سيشمل تقارير ومقالات وفيلماً عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، إضافة إلى لوحات فنية تحوي معلومات مهمة". ثم ختم مقاله بتأكيده على: "إن القيمين على هذا التحرك يدعون وسائل الإعلام، وأصحاب الرأي، والكتاب، وكل من يؤمن بضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في العراق، ووقف كل مفاعيل القوانين الجائرة بحقهم، والكشف عن مصير المختفين، أن يعبّر عن رأيه، وينتصر لهؤلاء المظلومين".
