هوية بريس- عبد الصمد إيشن في اجتماع مطول أمس الجمعة، توصلت وزارة الصحة، لإتفاق تام مع ممثلي النقابات، بخصوص تعويضات مهنيي الصحة عن الجهود التي بذلوها في مرحلة انتشار جائحة "كورونا"، تعويض عن الأخطار المهنية، بنوع من التوحيد والإنصاف بين كل فئات القطاع، ليصل التعويض إلى مبلغ 4000 درهم شهريا، ينضاف للأجر الشهري الحالي الذي يتوصل به كل موظف صحة. وجاء في بلاغ للنقابة الوطنية للصحة، أن الاجتماع قد حضره كل من مدير الموارد البشرية بالوزارة، ممثلا لخالد آيت الطالب، وزير الصحة، ومساعديه، مع ممثلي خمس نقابات تابعة لمركزيات نقابية. وكان تعويض موظفي وزارة الصحة، خاصة الذين يتواجدون في الصفوق الأمامية، عن الأخطار المهنية بسبب جائحة كورونا، مثَار شد وجذب بين وزارة الصحة والنقابات. حيث سبق أن أكد الوزير في اجتماع لجنة القطاعات الخاصة بمجلس النواب، الأسبوع الماضي، أن الوزارة تقدمت بطلب إمداد القطاع باعتماد مالي قيمته 400 مليون درهم، سيرصد كتعويضات لمهنيي الصحة عن جهود التي بذلوها في مرحلة انتشار جائحة كورونا. يشار، إلى أن الاجتماع قد عرف مناقشة نقط أخرى، تم التوصل فيها لاتفاق بين الوزارة والنقابات، كملف تغيير النظام الأساسي الخاص بهيئة الأطباء والعدالة الأجرية، وملف الممرضين المجازين، ثم ملف المساعدين الطبيين.