الخميس 09 يوليوز 2015 تبقى قلوب المصلين في رمضان متعطشة للارتواء من أحلى معين، ومتشوفة للاستمتاع بكلام رب العالمين، ومتعلقة بالمسجد رغم انصراف أجسادها إلى البيوت من أجل الإفطار؛ ثم سرعان ما ترجع تلك الأجساد إلى المساجد والمصليات لتعانق قلوبها من جديد.. حيث يسارع الكثير من المصلين إلى المساجد والمصليات قبيل آذان صلاة العشاء بمدة زمنية مهمة حتى يستغلوا هذا الوقت في قراءة كتاب الله تعالى، ولكي يحصلوا شرف وأجر الصف الأول؛ وهذا حال المصلين في مصلى من أكبر مصليات التراويح في المغرب، وهو مصلى التراويح المنزه وليلي بحي الإنبعاث بمدينة سلا. ومن بركات القائمين على هذه المصلى أنهم يستقطبون مجموعة من المقرئين الكبار والمشهورين، والذين رزقهم الله سبحانه وتعالى الصوت الحسن، والقراءة الطيبة.. فقد أمتع الأسماع وحرك القلوب في تهجد ليلة الخميس المقرئ البيضاوي معاذ الخلطي، الذي رزقه الله عز وجل صوتا جميلا في القراءة.. ترجمة للمقرئ معاذ الخلطي ومعاذ الخلطي طالب دكتوراه، وهو من مواليد سنة 1985م ب: بلجيكا بمدينة بروكسيل؛ ختم القرآن في الثالثة عشرة من عمره، وله رواية ورش بطريقيها وقالون وابن كثير. شارك في مسابقات عدة، دولية ووطنية، منها: * مسابقة مكة الدولية في الحفظ والتجويد، حاز على الرتبة الثانية وذلك سنة 1999. * مسابقة الأزهر الشريف الدولية حاز على الرتبة الأولى سنة 2000. * مسابقة دبي الدولية لحفظ القرآن وتجويده حاز على الرتبة الرابعة سنة 2004. * مسابقة الفاتح الدولية "ليبيا" لحفظ القرآن وترتيله حاز على الرتبة الخامسة سنة 2005. * جائزة محمد السادس الدولية في الحفظ والتجويد والتفسير، حاز على الرتبة الأولى سنة 2006. * جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وترتيله حاز على الرتبة الأولى سنة 2007. كما له مشاركات على قناة محمد السادس. وقد اختير في سنة 2013 لتسجيل "المصحف المحمدي" الذي يُقدم لملك البلاد كل رمضان، وتُشْرِف على تسجيله مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف. بالإضافة إلى أن معاذ الخلطي هو إمام وخطيب ومدرس بمسجد الصفا بتجزئة نادية بمدينة بني ملال.